قال أحمد شمس الدين رئيس قطاع البحوث بشركة المجموعة المالية هيرميس، (أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط وأفريقيا)، إن البورصة المصرية الأكثر جذبا بين الأسواق الناشئة والأسهم المصرية الأرخص بين الأسهم في المنطقة.

وأضاف شمس الدين - خلال دائرة مستديرة عقدتها هيرميس اليوم مع الصحفيين، إن البورصة المصرية بدأت تستعيد وضعها بين الأسواق على صعيد جذب الاستثمارات الأجنبية حيث بلغ صافي التدفقات الأجنبية العام الماضي 2017 نحو 900 مليون دولار ومن المتوقع أن يشهد العام الجديد 2018 معدل استثمارات أجنبية تفوق هذا المعدل بشكل كبير بعد ما أظهرته الحكومة المصرية من التزام بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأوضح أن الأسهم المصرية - مقومة بالدولار - لا يزال أمامها الكثير من الارتفاعات في الفترة المقبلة حيث سجلت عوائد بلغت 25 في المائة فقط خلال العام الماضي، وهو ما يعني أنها لا تزال رخيصة وجاذبة أمام المستثمرين الدوليين، كما أن متوسط مضاعف الربحية للبورصة المصرية يصل إلى 10 أو 11 ضعفا مقارنة بـ 14 ضعفا في الأسواق الناشئة.

وأشار إلى أنه في ظل التزام الحكومة بمواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي والتوقعات بخفض الفائدة تزداد جاذبية البورصة المصرية وهو ما أكده المستثمرون الأجانب الذين يرون أن الكثير من القطاعات بالبورصة جاذبة لهم خلال 2018 منها العقارات والتعليم والصحة والصناعة بعد التحسن الكبير في الأداء الاقتصادي وتذليل الكثير من المشكلات التي تواجه المستثمرين، لافتا إلى أنه مع بدء تفعيل برنامج الطروحات الحكومية ستزداد جاذبية الأسهم المصرية وزيادة وزنها في محافظ المستثمرين الأجانب.