قال الرئيس عبدالفتاح السيسى ان عام 2011 جاءت الثورات التى تطمح نحو الأفضل، ووجدت الدول صاحبة الأطماع ضالتها فى انتفاضات الشعوب، ورأت الفرصة سانحة لإسقاط الدول العربية وكانت الخسائر هائلة فى دول بأكملها، مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن وقدرت بـ900 مليار دولار فى البنية التحتية، كما خلفت مليون و400 ألف قتيل
لافتا فى كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" لاستعراض إنجازاته خلال 4 سنوات الماضيه الي إن الأمة العربية على الدوام كانت عظيمة صانعة للمجد، ومن أجل العبور للمستقبل علينا بوقفة حقيقية، لرسم ملامح الطريق للمستقبل.
وأضاف:، أ ما نحياه اليوم هو نتاج أمس، وعلى مدار 50 عامًا تعرضت أمتنا لضربات عنيفة، مثل حرب يونيو 1967 التى ما زلنا نعانى تداعياتها.
وتابع أن حرب 73 جلبت لنا النصر، ولم تكد المنطقة تستعيد التوازن حتى بدأت الحرب العراقية الإيرانية التى حصدت أرواح مئات الآلاف، وتأثرت الدول حولهما فى صراع لا جدوى منه، ولم نكد نخرج من الحرب حتى تعرضت لجرح أكبر بالغزو العراقى للكويت، أدى لتدمير العراق وإهدار الموارد العربي