فتحت سلطات تشيلي تحقيقات في حادث إحراق كنسية جديدة للروم الكاثوليك، والذي يتزامن مع الزيارة الحالية للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى تشيلي.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن الحريق وقع في مدينة (بانجيبولي) التي تبعد 830 كيلومترًا جنوب العاصمة سانتياجو، ليصبح بذلك إجمالي عدد الكنائس التي تعرضت للإحراق في تشيلي 11 كنيسة على الأقل، في غضون أقل من أسبوع.
وصرح الجنرال دييجو أوليت كبير مسؤولي الشرطة المحلية بأن الاعتداء على الكنيسة وقع في وقت سابق اليوم، مشيرًا إلى أنه تم العثور على كتيبات في مكان الحادث، إلا أنه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل.
وتأتي أحداث هذا الاعتداء الأخير على كنيسة الروم الكاثوليك بالتزامن مع القداس الذي ترأسه البابا فرانسيس بالقداس في مدينة تيموكو عاصمة إقليم أرونكانيا الذي يشهد صراعات محلية.
يذكر أن السكان الأصليين من قبائل "مابوتشي" في أرونكانيا يطالبون السلطات في تشيلي بضرورة استعادة أراضي أسلافهم والاعتراف بلغتهم بصورة قانونية، حيث يرفض الغالبية العظمى منهم مبدأ العنف، إلا أن القليل منهم يلجؤون إليه لتعزيز قضيتهم.
تجدر الإشارة إلى أن العامين الماضيين شهدا إحراق عشرات الكنائس، وكثيرا ما يتم العثور على كتيبات تذكر بقضية قبائل "مابوتشي" في مواقع تلك الحوادث.