أكد الدكتور مجدي عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك، أن هناك تنسيقا وتعاونا بين وحدة غسل الأموال بمصلحة الجمارك ونظيرتها فى البنك المركزى لمكافحة جرائم غسل الأموال باستمرار بهدف مكافحة الإرهاب وأن الهدف من هذا التعاون عدم السماح بتمويل الصفقات التجارية إلا من خلال القطاع المصرفى فقط. 

وأضاف عبد العزيز، أنه تم الانتهاء من تركيب 87 جهاز كمرحلة أولى من منظومة تغطية المنافذ الجمركية كمرحلة أولى، مشيرا إلى أنه سيتم  الانتهاء من المرحلة الثانية وتركيب أجهزة الفحص بأشعة الإكس راي لتغطي جميع المنافذ الجمركية خلال العام القادم، والتي تعد من أحدث الأجهزة كما سيتم تركيب نظام كاميرات المراقبة بجميع صالات الكشف بجميع المنافذ وتطبق نظام التتبع (جى بى إس) على الحاويات.

وقال رئيس مصلحة الجمارك، إن المصلحة تعمل على سرعة تنفيذ خطتها لتطوير منظومة العمل بالجمارك، والتي تشمل تحديث الإدارة الجمركية عبر ميكنة الجمارك لتوفير البيانات لصناع القرار فى أسرع وقت ممكن، كما تشمل الخطة تطوير عمل مصلحة الجمارك تشمل أيضا إرساء منظومة الشباك الواحد فى الإدارة الجمركية لتيسير حركة الصادرات والواردات ورفع قدرات العاملين بمصلحة الجمارك وضبط آداء العنصر البشري والتلاحم معه وتحفيزه ماديًا ومعنويًا لمواكبة التطورات العالمية. 

وأشار عبد العزيز، إلى أن ميكنة الجمارك واستكمال الربط الإلكتروني للوصول لمنظومة الشباك الواحد بالتنسيق بين الجمارك والبنوك والضرائب والموانئ وهيئات الفحص كل ذلك فى وقت واحد  يعد تطوير لعمل المصلحة.

واختتم قائلا، إن التأخير في الموانئ قد يحدث بسبب جهات العرض ولا دخل لنا بالتأخير، إلا عند حدوث خلاف عند التقييم ويمكن عندها سداد الفرق أمانة لحين النظر فى التظلم، كما يحدث التأخير أحيانا بسب تقديم فواتير مزورة أو مصطنعة.