قال النائب إبراهيم
عبد النظير عضو مجلس
النواب عن دائرة القوصية بأسيوط إن صعيد مصر عانى منذ عقود طويلة من التهميش وفي
ظل وعود سابقة بالاهتمام بمتطلباته واحتياجاته، مضيفا أن الصعيد يحتاج إلى التنمية
في عدة أوجه بإنشاء مصانع وضخ مزيد من الاستثمارات.
وأضاف في تصريح
لـ"الهلال اليوم" أن تنمية الصعيد تحتاج إلى إجراء دراسة لتحديد أولويات
للمناطق والمحافظات الأكثر احتياجا مثل أسيوط وفق تقارير الجهاز المركزي للتعبئة
العامة والإحصاء، موضحا أن إنشاء مصانع وتشغيل الشباب وخلق فرص عمل متنوعة ضرورة
فضلا عن الاهتمام بشبكة الطرق ورصف المهمل منها مثل الطريق الصحراوي الغربي من
القاهرة لأسوان.
وأوضح عبد النظير
أن الصعيد أيضا يضم عدد من نقاط مسار العائلة المقدسة مثل دير المحرق وكنيسة
العذراء بجبل درنكة بأسيوط والواقعة في المنطقة الشرقية من النيل والتي تحتاج إلى
التنمية والاهتمام وتمهيد شبكة الطرق، مضيفا أن وضع خطط لتنمية الصعيد لا يجب أن ينتظر إنشاء هيئة
متخصصة في ذلك.
وأشار إلى
ضرورة الاهتمام بإنشاء مصانع للأسمنت والحديد وطوب وكذلك أخرى متخصصة في المحاصيل
التي يشتهر بها الصعيد كالرمان، مضيفا أن هذه الخطوات ضرورة للقضاء على البطالة
وتحسين الوضع الاقتصادي في مختلف محافظات الصعيد الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف كل
الوزارات المعنية لتحقيق التنمية.
كان اللواء أبو
بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، أعلن في تصريحات صحفية له أن الانتهاء
من إجراءات مشروع قانون إنشاء هيئة تنمية جنوب صعيد مصر بالتنسيق مع وزارة العدل،
يأتي على رأس أولويات العمل بالوزارة، مضيفا أن الهيئة تهدف إلى وضع خطط للإسراع
بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية الشاملة لمناطق إقليم جنوب الصعيد
بمشاركة أهلها في مشروعات التنمية الشاملة وتحديد المشروعات ذات الأولوية، والتي
تحقق عائدات تنموية ونسبًا مرتفعة من التشغيل.