الأحد 16 يونيو 2024

«FBI» يحقق مع شخص جديد في إطار اعتداء لاس فيجاس

20-1-2018 | 14:13

 أفاد مسئول في الشرطة أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) يحقق مع شخص جديد، في إطار عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل 58 شخصا خلال حفل موسيقي في لاس فيجاس العام الماضي.

وانتحر المسلح ستيفن بادوك (64 عاما) بعد ارتكابه المجزرة من جناح في أحد فنادق لاس فيجاس، التي تعتبر عملية إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

وقال المسئول في شرطة لاس فيجاس جو لومباردو للصحفيين: إن "إف بي آي" يحقق مع شخص له أهمية، فيما يتعلق بالتحقيق دون مزيد من التفاصيل.

لكنه أضاف، "أعرف وأعتقد أن مشتبها به واحدا فقط قتل 58 شخصا وأصاب المئات بجروح، وكافة الأدلة التي تم جمعها على ارتباط بهذه القضية تدعم هذه الفرضية".. واستبعد أن يتم توجيه اتهامات إلى صديقة بادوك.

وأوضح المسئول أن بادوك، وهو محاسب متقاعد مهووس بلعب البوكر وكان يعاني من توتر شديد يعالجه بالفاليوم "خسر مبلغا كبيرا من ثروته في فترة قريبة من الأول من أكتوبر"، ما قد يكون عاملا خلف الاعتداء.

وتأتي تصريحات لومباردو في معرض تعليقه على تقرير مبدئي من 80 صفحة نشر بشأن التحقيق وتضمن تحليلا لأكثر من 20 ألف ساعة من التسجيلات المصورة.

ويتتبع التقرير سلسلة من الأحداث التي بدأت بتاريخ 17 سبتمبر عندما سجل بادوك دخوله إلى فندق آخر في لاس فيجاس وبلغت ذروتها بعملية إطلاق النار من الجناح الواقع في الطابق الـ23 من الفندق.

لكن لومباردو أشار إلى أن التقرير "لن يجيب على جميع الاسئلة أو حتى على السؤال الأبرز وهو لماذا فعل ذلك".. مضيفا: "لم يترك رسالة انتحار أو بيانا.. ولم يتم الكشف عن أي أيديولوجيا ينتمي إليها أو تطرف".