بدأ منذ قليل اجتماع محرري «الطيران» مع عبد
المحسن سلامة نقيب الصحفيين، لمناقشة الأسباب التى من أجلها تم منع الصحفيين من
أداء دورهم المهني داخل الدائرة الجمركية بالمطار بجميع صالات المطار واستراحة
كبار الزوار، التي كانت تصدر من أكثر من خمسين عاما للصحفيين كإجراء
متبع طبقا للدستور والقانون.
وقامت بإلغاء جميع التصاريح الجمركية حيث منعت سلطات الأمن بمطار
القاهرة الدولى، في سابقة هي الأولى طوال تاريخ المطار، دخول الصحفيين
المعتمدين من مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية إلى الدائرة الجمركية بالمطار،
وأصدرت تصاريح جديدة لهم لصالات المستقبلين والمودعين التى تقف فيها أسر الركاب.
ومن المقرر إيجاد طريقة للرد على خرق قانون تداول المعلومات بذلك
القرار في ظل ما قدمه وما يقدمه صحفيو الطيران من إبراز دور مصر الريادي في مجال
صناعة الطيران في مصر والمنطقة، كما اعتبر الصحفيون أن منعهم من أداء واجبهم الذى
كفله الدستور والقانون هو خرق لكل القوانين واللوائح المنظمة للعمل داخل المطار، وبمثابة
إيصال رسالة سلبية عن عملهم داخل المطار، ما يعنى " أنه غير مرغوب في تواجدهم
حيث تشترط شرطة الميناء أن يكون الصحفي عضو نقابة، وأن يمثل الجريدة مكتب دائم
داخل المطار للحصول على التصاريح اللازمة.
وأكد العميد أحمد الأنصاري، مدير إدارة التصاريح بمطار القاهرة
الدولي، أن القرار صدر بموجب توجيهات من مدير أمن المطار بأن تقتصر تصاريح
الصحفيين على صالات المستقبلين والمودعين فقط، ورفض الصحفيون استلام التصاريح
الجديدة التي تعيق عملهم وتضيّق الحريات الممنوحة للصحافة، وتواصلوا مع نقيب
الصحفيين للاجتماع، لإيجاد حل لهذه المشكلة.