ثمن رئيس لجنة فلسطين النيابية
بالبرلمان الأردني يحيى السعود موقف روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين الإيجابي عبر تصويتها
كدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ضد قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وأكد السعود خلال اللقاء
الذي عقدته اللجنة بدار المجلس اليوم الأحد مع سفراء روسيا بوريس بولوتين وبريطانيا
ادوارد أوكدن وفرنسا دافيد برتولوتي والصين بان ويفانج لدى المملكة، أن الأردنيين يتفقون
على عدد من الثوابت أهمها أن القضية الفلسطينية والقدس عقيدة راسخة للأردنيين وقيادتهم
الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
ودعت "فلسطين النيابية"،
هؤلاء السفراء لإيصال الرؤية الأردنية لبلادهم، والضغط باتجاه دعم وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والاستمرار بتقديم المساعدات لها لمواصلة
دورها الإيجابي تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال السعود إن الأردن
بحاجة إلى وقوف المجتمع الدولي لجانبه حتى يتسنى له الاستمرار بمواصلة دوره الإنساني
والحضاري تجاه اللاجئين، مبينا أن الأردن استقبل العديد من موجات اللجوء الإنساني أثرت
على إمكاناته الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وبنيته التحتية.
من جانبه، بين السفير الروسي
إن موقف بلاده والأردن واحد تجاه قضايا المنطقة سيما القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن
روسيا ترفض تهميش القضية الفلسطينية، وتدعو لحلها وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد دعم بلاده للجهود
الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك في حل قضايا المنطقة خصوصا القضية الفلسطينية.
بدوره، قال السفير البريطاني
إن بلاده أكدت وفي أكثر من مناسبة "أنها لن تقوم بنقل سفارتها إلى القدس".
من ناحيته، اكد السفير
الفرنسي أن بلاده تقف مع كل الحلول العادلة للقضية الفلسطينية لافتا إلى لقاء جلالة
الملك بالرئيس الفرنسي مؤخرا، والذي جرى خلاله التأكيد على حل الصراع القائم، وانه
لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل القدس عن التسوية النهائية.
من جهته، أكد السفير الصيني
أهمية السعي لإيجاد حلول منطقية للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن بلاده تدعم حل الدولتين،
وإيقاف بناء المستوطنات.