وكالات
قتل ثلاثة مدنيين على الأقل، اليوم الأربعاء، وأصيب العشرات بجروح جراء غارات استهدفت أبرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار في المنطقة.
وفي شمال سوريا، تواصل قوات النظام السوري بدعم روسي تقدمها في ريف حلب الشرقي حيث باتت على أطراف مطار عسكري يسيطر عليه الجهاديون منذ العام 2014، تزامنا مع استمرار عمليات نزوح المدنيين خوفاً من شدة القصف.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "شابا وامرأة قتلا الأربعاء كما أصيب 11 آخرون على الأقل جراء غارات استهدفت مدينة دوما" أبرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق.
وأشار إلى أن طائرات حربية "لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية" استهدفت مدينتا عربين وزملكا، حيث قتل مدني، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدينة حرستا. وتسبب القصف على المدن الثلاث بإصابة 12 شخصا على الأقل بجروح.
وقال عبد الرحمن "إنها الغارات الأولى منذ إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار" في المنطقة.
ويأتي تجدد الغارات إثر هدوء شهدته الغوطة الشرقية لدمشق منذ إعلان الجيش الروسي مساء الثلاثاء وقفا لإطلاق النار في المنطقة، قال إن تطبيقه بدأ منتصف ليل الأحد الإثنين على أن يستمر حتى العشرين من الشهر الحالي.