أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على تطوير أنظمة التدريب الفني والمهني المطبقة في مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني؛ لتضييق الفجوة بين مهارات الخريجين والمهارات المطلوبة لسوق العمل، من خلال تطوير الورش والمناهج لتتواكب مع المواصفات العالمية المطبقة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لإعداد كوادر مؤهلة لإدارة المراكز وتوفير كافة الوسائل والأدوات اللازمة للتعليم والتدريب.

وقال الوزير: إن المصلحة تستهدف تخريج 12 ألف طالب "تلمذة صناعية" نظام 3 سنوات في 18 محافظة، و80 طالب دبلوم فني فوق المتوسط وقبول 13 ألف طالب حاصلين على الإعدادية العامة، وتدريب 1500 متدرب في المجالات الصناعية والإدارية والمالية، فضلاً عن تجديد المرافق التدريبية وإحلال وتجديد الآلات والمعدات المستخدمة في مراكز التدريب.

وأضاف -  في تعليقه على مستهدفات مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى خلال العام الجاري ومؤشرات أداء المصلحة خلال عام 2017 - أن العام الحالي سيشهد تطورات كبيرة في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني وتنمية وتطوير مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني من خلال تعزيز التعاون مع البنك المركزي والبنوك والقطاع الخاص؛ لتنفيذ مشروعات متكاملة لإنشاء مراكز تدريب متميزة جديدة لخدمة المناطق الصناعية المزمع إنشاؤها خلال الفترة المقبلة.

وتابع: إن مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني ستقوم أيضا خلال العام الجاري بإنشاء مركز تكنولوجي متميز في مجال الكهرباء "الميكاترومكس" ونظم المعلومات بالمنصورة، إلى جانب تحديث وتطوير مركز التدريب المهني بقنا في مجال التعدين والاستكشافات وحفر الآبار بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية الرائدة في هذا المجال، فضلا عن إنشاء مركز تدريبي بمنطقة كوم اوشيم بالفيوم وإدخال مناهج الطاقة الشمسية والمتجددة بمركز تدريب مهني أسوان؛ تجهيزاً لمشروعات متعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة في هذه المنطقة .