تستكمل محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم، سماع الشهود في محاكمة بديع و46 آخرين بقضية اقتحام قسم  العرب.

 

قال الشاهد المقدم محمد أسامة إنه غير متذكر ومتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة العامة، ووجه الدفاع سؤالا للشاهد هل كنت من الضباط الذين تم فصلهم من جهاز أمن الدولة وتم عودتهم إلى العمل بقرار من المجلس العسكري بعد 30 يونيو؟ ورفضت المحكمة توجيه السؤال لعدم علاقته بموضوع القضية.

 

ووجه الدفاع سؤالا أخر للمشاهد هل سافرت إلى الخارج بعد 2011 ورفضت المحكمة توجيه السؤال وقال رئيس المحكمة للدفاع "خلي أسئلتك في إطار الدعوى".

 

وقال الشاهد الثاني رئيس مباحث قسم العرب أثناء الأحداث أنه غير متذكر ومتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة ووجه الدفاع سؤالا للشاهد هل أنت من ظهر فى الفيديو الذي تم عرضه في الجلسة السابقة وأنت تحمل سلاح وتطلق أعيرة نارية منه، فأجاب الشاهد أنا من ظهرفي الفيديو .

 

ووجهت المحكمة سؤالا للشاهد لماذا استخدمت السلاح الأولى؟ فرد الشاهد استخدمت السلاح دفاعا عن القسم وخشية اقتحامه وقتل من بداخله وردا على مصدر مطلق الأعيرة النارية .

 

وفي فبراير 2014، أحال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، المتهمين إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية بغرض تعطيل العمل بأحكام القانون والدستور، وتدبير تجمهر مخالف للقانون، وتكدير الأمن العام والسلم الاجتماعي، وحيازة مفرقعات، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة وأسلحة بيضاء بغير ترخيص، ومقاومة السلطات، والقتل العمد لـ5 أشخاص، والشروع في قتل 70 آخرين، وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وترويع المواطنين، التأثير على رجال السلطة العامة، وسرقة أسلحة وذخيرة من قسم شرطة العرب.

 

كانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، قد أصدرت في شهر أغسطس 2015 حكما بمعاقبة محمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريًا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات.

 

والمحكمة قبلت الطعون التي تقدم بها المتهمون ضد أحكام صدرت ضدهم بالسجن المؤبد، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.