قال اللواء محمد
الغباشي، مساعد رئيس حزب "حماة الوطن": إن قوات الشرطة بذلت جهودا ضخمة وقدمت
تضحيات خلال السبع سنوات الماضية؛ لاستعادة الأمن للشارع المصري ومكافحة الإرهاب، وإتمام
الاستحقاقات الانتخابية الماضية سواء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو التصويت
على الدستور المصري.
وأضاف الغباشي في
تصريحات لـ"الهلال اليوم"، إنه ومنذ عام 2011 بدأت أحداث مؤسفة منها تدمير
عدد كبير من سيارات وحرق للأقسام واقتحام لمقرات أمن الدولة، وسرقة المستندات، وشعر
الشعب في كل القرى والمدن بغياب الشرطة، ووقعت أحداث سرقة ونهب واستمرت إلى أن بدأت
الشرطة تتعافى ووقفت ضد مخطط "الأخونة".
وأوضح، أن هيئات
الشرطة استعادت دورها الطبيعي وانضمت لجموع الشعب في 30 يونيو؛ لتصحيح المسار وعودة
الإرادة المصرية، وباشرت دورها في الحافظ على الأمن والاستقرار في الشارع، مؤكدا أن
ذلك انعكس على المواطن في الشارع فانخفضت أعمال العنف والجرائم.
وأشار إلى أن أجهزة
الشرطة كان لها دورا بارزا في مكافحة الإرهاب أيضا، ووجدت تحديات في مواجهة العناصر
الإجرامية، وقدمت أرواح الشهداء أثناء المواجهات في مناطق تمركز الإرهابيين، وتعرض
آخرون للإصابات، وكذلك أثناء الدفاع عن المنشآت ودور العبادة في ربوع الوطن.
وأكد مساعد رئيس
الحزب، أن دور أجهزة الشرطة كان محوريا أيضا في تأمين الشارع أثناء الانتخابات سواء
الرئاسية أو البرلمانية، ولم يحدث حينها أية حالات تعكر صفو العملية الانتخابية، وكان
ذلك مؤشرا طيبا على الجهد المبذول في ظل التحديات غير المسبوقة في تلك الفترة.
واختتم قائلا: إنه
ومع احتفال الشرطة بعيدها يجب أن نوجه التحية لرجال الأمن من كل أبناء الوطن تقديرا
لجهودهم، كل التحية لأرواح الشهداء وكل التمنيات بالشفاء للمصابين من أبناء الشرطة
المصرية.