الأحد 2 يونيو 2024

كيف نجحت الشرطة المصرية في مواجهة تحديات الـ7 أعوام الماضية؟.. سياسيون: قدمت تضحيات ضخمة لمكافحة الإرهاب واستعادة الأمن في الشارع.. وتأمين الاستحقاقات الانتخابية على أعلى مستوى

تحقيقات22-1-2018 | 15:47

«حماة وطن»: الشرطة بذلت جهودًا وتضحيات ضخمة خلال الـ7 سنوات الماضية

الشهابي: الشرطة من أهم المؤسسات المدنية وتضحياتها مستمرة منذ 1952

برلماني: الشرطة أدت مهمتها في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن على أكمل وجه

بالتزامن مع احتفال الشرطة بعيدها الـ66، أكد سياسيون أن رجال الشرطة نجحوا خلال الـ7 أعوام الماضية في استعادة الأمن ومواجهة مخططات استهدافها، قائلين إن دور جهاز الشرطة كان محوريا في إتمام الاستحقاقات الانتخابية الماضية سواء الرئاسية أو البرلمانية أو الاستفتاء الدستوري ووضعت خطط تأمين على أعلى مستوى، ونجحت في حماية احتفالات المصريين بالأعياد والمناسبات القومية.

 

استعادة الأمن للشارع المصري

 

قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب "حماة الوطن": إن قوات الشرطة بذلت جهودًا ضخمة وقدمت تضحيات خلال السبع سنوات الماضية؛ لاستعادة الأمن في الشارع المصري ومكافحة الإرهاب، وإتمام الاستحقاقات الانتخابية الماضية سواء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو التصويت على الدستور المصري.

وأضاف الغباشي في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، إنه ومنذ عام 2011 بدأت أحداث مؤسفة منها تدمير عدد كبير من سيارات وحرق للأقسام واقتحام لمقرات أمن الدولة، وسرقة المستندات، وشعر الشعب في كل القرى والمدن بغياب الشرطة، ووقعت أحداث سرقة ونهب واستمرت، إلى أن بدأت الشرطة تتعافى ووقفت ضد مخطط "الأخونة".

 

وأوضح، أن هيئات الشرطة استعادت دورها الطبيعي وانضمت لجموع الشعب في 30 يونيو؛ لتصحيح المسار وعودة الإرادة المصرية، وباشرت دورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الشارع، مؤكدا أن ذلك انعكس على المواطن في الشارع فانخفضت أعمال العنف والجرائم.

 

وأشار إلى أن أجهزة الشرطة كان لها دور بارز في مكافحة الإرهاب أيضا، ووجدت تحديات في مواجهة العناصر الإجرامية، وقدمت أرواح الشهداء أثناء المواجهات في مناطق تمركز الإرهابيين، وتعرض آخرون للإصابات، وكذلك أثناء الدفاع عن المنشآت ودور العبادة في ربوع الوطن.

 

وأكد مساعد رئيس الحزب، أن دور أجهزة الشرطة كان محوريًا أيضا في تأمين الشارع أثناء الانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية، ولم يحدث حينها أية حالات تعكر صفو العملية الانتخابية، وكان ذلك مؤشرا طيبا على الجهد المبذول في ظل التحديات غير المسبوقة في تلك الفترة.

 

واختتم قائلا: إنه ومع احتفال الشرطة بعيدها يجب أن نوجه التحية لرجال الأمن من كل أبناء الوطن تقديرا لجهودهم، كل التحية لأرواح الشهداء وكل التمنيات بالشفاء للمصابين من أبناء الشرطة المصرية.

تضحيات مستمرة منذ 1952

وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب "الجيل": إن جهاز الشرطة من أهم المؤسسات التنفيذية في البلاد، ويتوقف عليه حالة الاستقرار والهدوء وشعور المواطن بالأمن والأمان، والحد من الجرائم، مضيفا أن مصر واجهت مخططا لإسقاطها من خلال استهداف جهاز الشرطة، إلا أن القوات عادت بقوة واستعادت عافيتها ودورها الحيوي في جميع البلاد.

 

وأضاف - في تصريحات لـ"الهلال اليوم" - إن تضحيات وجهود جهاز الشرطة مستمرة وتضاف إلى جانب دورهم في 25 يناير عام 1952 والذي يسجل يوما تاريخيا في حياة الشرطة وعيدا لها، موضحا أنه خلال السنوات الماضية كانت مكافحة الإرهاب وضبط الأمن والاستقرار في الشارع، أبرز نجاحات الشرطة.

 

وأوضح الشهابي، أن الدولة تعرضت لمخطط لإسقاطها وإبعادها عن دورها أضرّ بجهاز الشرطة؛ إلا أنه وبعد 30 يونيو 2013 نجحت في تنفيذ القانون، ومارست دورها الأمني والدستوري في ضبط الشارع المصري، وتأمين استحقاقاته الانتخابية وإجهاض محاولات الإضرار بالأمن العام. 

مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن

 

فيما قال أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الحالة الأمنية بعد ثورة يناير كانت متأثرة بسبب استهداف جهاز الشرطة واستمرت تلك الحالة خلال حكم الإخوان، التي أثرت سلبا على مفاصل الدولة، مضيفا أنه بعد ثورة 30 يونيو استعادت الأجهزة الأمنية دورها وتواجدها في الشارع.

 

وأضاف في تصريح لـ"الهلال اليوم" أن خطط التأمين التي وضعت لحماية الاحتفالات بالأعياد والمناسبات القومية والاستحقاقات الانتخابية كانت على أعلى مستوى، ونجحت في أداء مهمتها على أكمل وجه في مكافحة الإرهاب، وإعادة الأمن إلى الشارع المصري، ويبقى يوم 25يناير احتفالا بأعياد الشرطة وثورة 25 يناير.

 

وأكد العوضي أن المواطن لمس بنفسه حالة الأمن والاستقرار خلال الفترة الحالية وتتواجد أجهزة الأمن بقوة لتأمين الشارع كما كان الوضع عليه قبل عام 2011.