قال كارليس بوجديمون، رئيس إقليم كتالونيا المعزول اليوم، إنه يخطط للعودة مرة أخرى إلى وطنه من أجل إعادة انتخابه رئيسا للإقليم.

وتحدث بوجديمون الذى يواجه خطر الاعتقال إذا عاد إلى كتالونيا مرة أخرى بعد اجتماعه مع مجموعة صغيرة من المشرعين فى البرلمان الدنماركي، حسب ما ذكرت شبكة «إيه بي سي» الإخبارية الأمريكية.

وقال بوجديمون: إن «عودتي إلى برشلونة ليس خبرا سعيدا للكتالونيين الذين يدعمون قضيتنا فحسب، ولكن أيضا للشعب الأسباني وللديمقراطية الأسبانية»، مضيفا هذا هو هدفي فأنا أعمل على أن أكون موجودا بالإقليم في الفترة المقبلة».

ويحظي بوجديمون بتأييد غالبية ضئيلة بين المشرعين الكتالونيين من أجل إعادة انتخابه رئيسا للإقليم، رغم أن إعادة انتخابه تواجه تحديات قانونية ومعارضة سياسية بالغة.

ومن المتوقع أن يلتقي بوجديمون برئيس برلمان إقليم كتالونيا الحالي روجر سيل غدا الأربعاء في بروكسل.

وتقوم السلطات الإسبانية بالتحقيق معه ومع مسئولين كتالونيين آخرين وسط اتهامات التمرد والتحريض بخصوص إعلان برلمان الإقليم الاستقلال في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي.

وقال وزير الداخلية الإسبانى اليوم الثلاثاء، إنه سيتم تكثيف المراقبة لضمان عدم تمكن بوجديمون من دخول البلاد مرة أخرى.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الحكومة تخشى من عودة بوجديمون إلى البرلمان الإقليمى فى وقت لاحق من هذا الشهر قال وزير الداخلية الإسباني، «خوان اجناسيو زويدو»: «إننا قلقون للغاية لأننا لا نعرف ما الذى يمكن ان يفعله شخص بهذا السلوك».

وأضاف زويدو أن قوات الأمن تواجه تحديا صعبا نظرا لكثرة الطرق الممكنة لدخول كاتالونيا، فقال «نحن نضع كل الاحتمالات أمامنا حتى نتأكد من أنه لا يستطيع حتى الدخول في صندوق سيارة».