الأحد 19 مايو 2024

«مصالحات الأزهر» وأمن سوهاج ينهيان خصومة ثأرية بين عائلتين بجرجا

أخبار23-1-2018 | 20:02

تواصل لجنة المصالحات بالأزهر ومديرية أمن سوهاج، جهودهما لإنهاء الخلافات الثأرية بين العائلات بمحافظة سوهاج في إطار مبادرة سوهاج خالية من الثأر، حيث أتمت اللجنة اليوم مراسم الصلح بين عائلتي آل جاد الرب وآل عقيلي بجرجا، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية.

 

وفي كلمته قدم فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ورئيس اللجنة العليا للمصالحات، تحية وشكر شيخ الأزهر للعائلتين على إتمام مراسم الصلح.

 

وقال فضيلة عباس شومان، وكيل الأزهر، إن لجنة المصالحات بالأزهر بالتعاون مع مديريات الأمن في جميع المحافظات يبذلان جهودا كبيرة برعاية فضيلة الإمام الأكبر، من أجل إرساء ثقافة العفو والتسامح بين جميع المصريين، موجها الشكر لكل العائلات التي تفضل ثقافة الصلح والعفو والتسامح وتنبذ فكر العصبية والعنف التي لا تأتي إلا بالخراب والدمار لمستقبل العائلات وتدمر شابها.

وأكد وكيل الأزهر أن تحقيق السلم والأمن المجتمعي يتطلب تضافر كافة الجهود، مشيرا إلى أن إيثار الصلح على الخصومة مطلب شرعي، يجب على الجميع أن يعمل من أجله.

 

وقال اللواء عمر عبد العال، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج،  إن إتمام الصلح نعمة من الله لأنه يتبعه الأمن والرخاء، موجها الشكر للجنة المصالحات بالأزهر وللعائلات، مؤكدا استمرار جهود مديرية الأمن في دعم ثقافة التسامح ونبذ العداوة بين العائلات للقضاء على فكر وثقافة الثأر.

 

وقال الشيخ محمد زكي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية ولجنة المصالحات، إن لجنة المصالحات بالأزهر تسعى لنشر ثقافة الخير بين العائلات ووأد الفتن في مهدها، مشددا على أنه لا يليق بنا أبناء صعيد مصر أن يكون بيننا شقاق وعراك، فنهج سلفنا الصالح التسامح وقرآننا يقول: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)، فيجب أن نعلي ثقافة القانون ، مشيرا إلى أن العفو صفة لا يمتلكها إلا الخواص الذين يملكون أعلى الدرجات من الإيمان.