شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي
صباح اليوم الاحتفال بعيد الشرطة السادس والستين الذي أقيم بمقر أكاديمية الشرطة.
وصرح السفير بسام راضي
بأن الرئيس قام فور وصوله لمقر أكاديمية الشركة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري
لشهداء الشرطة، ثم عقد اجتماعًا مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة، بحضور الدكتور مصطفى
مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، و اللواء مجدي عبدالغفار وزير
الداخلية.
وأضاف السفير بسام راضي
أن الرئيس منح أثناء الاحتفال أسماء مجموعة من شهداء الشرطة وسام الجمهورية، تعبيرًا
عن التقدير لتضحياتهم الغالية من أجل الوطن وتكريمًا لأسرهم.
كما منح أنواط الامتياز
١٤ من ضباط الشرطة لتميُز أدائهم وتفانيهم في العمل.
واستمع الرئيس إلى كلمة
السيد وزير الداخلية التي أشاد فيها ببطولات رجال الشرطة وتضحياتهم من أجل الوطن، مؤكدًا
أن التحديات الكبيرة تزيد عزيمة رجال الشرطة على مواصلة القيام بواجبهم الوطني في التصدي
للإرهاب، وللعناصر الإرهابية التي تحاول الفرار من بؤر الصراعات وإيجاد موطئ قدم في
مناطق ودول أخرى،
وأكد وزير الداخلية عزم
رجال الشرطة على الاستمرار في حماية أمن الوطن والمواطنين والزود عن مقدراته.
وألقى الرئيس كلمة بهذه
المناسبة، وجه خلالها التحية للشهداء، ولأسرهم وعائلاتهم، مؤكدًا أنه لا توجد كلمات
أو تكريم يفي بحق الشهداء، الذين قدموا حياتهم الغالية من أجل أن يعيش ١٠٠ مليون مصري
في سلام وأمان.
ووجه الرئيس التحية لرجال
الشرطة مشيدًا بجهودهم لتحقيق الأمن في مصر، وتقدم كذلك بالتحية للشعب المصري بمناسبة
ذكرى ثورة ٢٥ يناير.
وأوضح الرئيس أن هناك الكثير
من الأخطار تحيط بالوطن، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الوحدة والهدف، وعدم السماح بتغيير
بوصلة العمل الوطني وتقويض الجهود التي تتم لحماية الوطن من الأخطار، مشيرًا إلى أن
هناك من يريدون النيل من مصر وتغيير اتجاهها من العمل والبناء والتنمية والتعمير، مشددًا
في الوقت ذاته على أنه لن يمكن النيل من مصر طالما ظل هناك اصطفاف وطني ووحدة في صفوف
الشعب.