أدانت فرنسا اليوم الجمعة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة (بوني) بوسط مالي، والذي أسفر عن وقوع عشرات القتلى من المواطنين الماليين والبوركينيين بينهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان - إن فرنسا تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا، وتضامنها الكامل مع سلطات مالي وبوركينا فاسو.
كما أكدت - مجددا - تصميم باريس على مكافحة التهديد الإرهابي في مالي، خاصة في المنطقة التي تشهد حاليا انتشار قوة مجموعة الساحل الخمس بدعم من فرنسا.
يشار إلى أن 26 شخصا لقوا مصرعهم بينهم أمهات وأطفال أمس عندما مرت العربة التي كانت تقلهم على لغم أرضي في وسط مالي، بحسب مسؤولين محليين.
وكان الضحايا في طريقهم من بوركينا فاسو المجاورة إلى سوق أسبوعية في بوني، بحسب المسؤولين المحليين.
ووقع الانفجار على بعد 9 كلم من بوني. وقد ارتفع بذلك عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في مالي إلى 33 قتيلا خلال 24 ساعة، معظمهم مدنيون.