26-1-2018 | 17:15
لقى نحو ستة اطفال مصرعهم في اعمال عنف حدثت وسط مدينة غزنة اليوم الجمعة بيد أن هناك روايات متضاربة بشأن كيفية مقتلهم، إذ ألقى مسئولون باللوم على حركة طالبان في حين قال آخرون إنهم لاقوا حتفهم في ضربة جوية نفذتها القوات الأفغانية.
وبعد هجومين كبيرين على فندق إنتركونتيننتال في كابول ومنظمة "أنقذوا الأطفال" (سيف ذا تشيلدرن) في جلال اباد خلال الأيام الأخيرة أكدت أعمال العنف في غزنة أن سقوط قتلى بين صفوف المدنيين بات أمرا متكررا كل يوم في جميع أنحاء البلاد.
وقال محمد زمان قائد شرطة غزنة للصحفيين إن ”الأطفال كانوا يلعبون أمام ساحة منزلهم عندما أطلقت حركة طالبان قذائف هاون أصابت إحداهما الأرض وقتلت ستة أطفال وأصابت اثنين“.
وألقى المتحدث الرسمي باسم الجيش الأفغاني باللوم على حركة طالبان الإرهابية في ذلك الهجوم إذ قال" نستطيع أن نقول بوضوح إن هذا كان صاروخا من قوات العدو".
وأضاف " أن القوات الأفغانية تمكنت من قتل الشخص الذي اطلق القذيفتين".
وفي المقابل قال سكان محليون إن الأطفال لاقوا حتفهم في ضربة جوية نفذتها القوات الأفغانية التي تشن عددا متزايدا من العمليات الجوية مع تنامي قدراتها خلال العام الأخير.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم طالبان إن الضربة الجوية قتلت سبعة أطفال وأصابت ستة ودمرت أربعة منازل.