أكدت الحكومة الموريتانية أنها تنتهج سياسة خارجية متوازنة.
وقال رئيس الوزراء الموريتاني المهندس يحيي ولد حدمين، أمام البرلمان، إن بلاده انتهجت خلال الأعوام الثلاثة الماضية سياسة خارجية متوازنة وعودة قوية للدبلوماسية الموريتانية إلى المشهد الدولي والإقليمي، تركز على التعاون من أجل تحقيق التنمية وصيانة الأمن والاستقرار والسلم في محيطها الإقليمي وفي العالم.
وتجسدت هذه السياسة في الدور المحوري الذي لعبته موريتانيا في إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس وتأسيس هياكلها وتفعيل مساهمتها في الحفاظ على السلم والاستقرار في منطقة الساحل، إضافة إلى الجهود التي بذلتها في سبيل الوصول إلى الحلول المناسبة للأزمة في مالي ونزع فتيل الفتنة في غامبيا، فضلا عن إسهامها في حفظ السلام في كل من إفريقيا الوسطى وكوت ديفوار، من خلال مشاركة جنودها في قوات "القبعات الزرق" التابعة للأمم المتحدة.
ومكنت هذه السياسة موريتانيا من التواجد غير المسبوق على الساحة الدولية من خلال ترؤس الاتحاد الإفريقي ونجاحها في تنظيم القمة العربية السابعة والعشرين، علما بأن نواكشوط ستنظم خلال شهر يوليو القادم القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي.