ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية أن من بين المتسابقين الثمانية في انتخابات الرئاسة بفنلندا، تبرز على الساحة لورا هتاساري اليمينية المتطرفة.

وقالت المجلة، في نسختها الأوروبية، إن مرشحة حزب الفنلنديين اليميني المتطرف لديها أسلوب ومضمون مختلف.

ورغم توقع المجلة عدم فوزها في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الأحد المقبل؛ فإنها ترى أن هتاساري ستستغل وقتها في دائرة الضوء للدفع برسالة حزبها المناهضة للهجرة والمؤسسات.

وتقول (بوليتيكو) إن هتاساري تكره الاتحاد الأوروبي، وترحب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتؤيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتعتقد أن فنلندا أكثر استعدادا لتبني مبدئها الشعبوي.

وأعلنت هتاساري، 38 عاما، في أحد خطاباتها وسط مدينة هلسنكي أنها شرعت في تنفيذ أعظم منصة لمبدأ الشعبوية منتقدة الاتحاد الأوروبي، وأنهت خطابها الناري بابتسامة قبل أن تشجع أنصارها بأن "يسترجعوا بلادهم" وبشعارات مثل "فنلندا أولا".

وقالت هتاساري في مقابلة مع "بوليتيكو" "إنني هنا لتذكير الناس بأن الحزب الفنلندي هو بالفعل بديل عن التيار العام.. أريد تغيير اتجاه فنلندا واستعادة استقلالنا".

وقد كسرت تعليقاتها القوية حول المهاجرين قالب السياسة الفنلندية التقليدية، وأكسبها شعرها الفضي وخطاباتها النارية لقب "مارين لوبان" -زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسية مارين لوبان- في الصحافة المحلية.