أعلنت الشرطة الكندية اليوم الجمعة أن وفاة
الملياردير "باري شيرمان" مؤسس شركة الأدوية الكندية "أبوتكس" وزوجته "هوني" كانت ناتجة عن ارتكاب جريمة قتل
مزدوجة.
وتشير نتائج تحقيقات المفتشين الخصوصيين في جريمة
قتل شيرمان 75 عاما، وزوجته هوني 70 عاما، إلى أن الجريمة ارتكبها محترفون.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الشرطة الكندية
رفضت الحديث حول هوية المشتبه بهم المحتملين.
وذكرت نتائج الطب الشرعي أن رجل الأعمال، الذي يُعد من أشهر أثرياء
كندا، وزوجته تم خنقهما وربطهما بدرابزين في حمام السباحة الداخلي في منزلهم الفاخر
في "تورونتو" الكندية.
وعثرت الشرطة الكندية على جثتيهما داخل منزلهما في "تورنتو" في 15 ديسمبر الماضي وكانتا معلقتين
في حاجز مطل على حافة حوض سباحة في قبو المنزل.
يذكر أن "شيرمان"
خاض مجموعة من القضايا منها ما استمر لنحو عقد من الزمان مع أبناء عمومته الذين سعوا
للحصول على تعويضات بعدما أبعدهم عن شركته وترك "شيرمان" منصب المدير التنفيذي لشركة "أبوتكس" عام 2012 ، لكنه احتفظ لنفسه
بمنصب رئيس مجلس الإدارة.