وجه المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل تحذيراً للمواطنين،
مهدداً بأن يتعرض بعض السكان إلى الابتلاع.
وحذرت السلطات الفليبينية السبت 27 يناير، من أن ملايين الأطنان من
الرماد والصخور التي يقذفها بركان «مايون» والمختلطة بالأمطار، يمكن أن تهدد
بابتلاع السكان المقيمين حوله، والذين فر عشرات الآلاف منهم.
وأعلن معهد «فيفولكس» عن تساقط أمطار غزيرة على البركان الثائر منذ
منتصف يناير، وتدفق حمم متوهجة وغيوم هائلة من الرماد الساخن.
وقد يشكل الرماد البركاني والصخور ومياه الأمطار، فيضاً من السيول
الطينية سريعة الدفق المسماة «لاهار» التي من شأنها جرف قرى بكاملها.
وأشار المعهد إلى أن هذا الفيضان الطيني هو ظاهرة مخيفة في
الفليبين، قد يندفع في مجاري الماء، وأنه يتطلب من المسؤولين إجلاء السكان
المقيمين قرب الأنهار.
وأجلى حتى الآن أكثر من 84 ألف شخص من منطقة تبعد 9 كيلومترات حول
البركان.
وقال مدير «فيفولكس» ريناتو سوليدوم، أنه تساقط الرماد والأمطار
الغزيرة قد تتشكل سيول بركانية طينية، ونصح المواطنين بالمغادرة عندما تتساقط
أمطار غزيرة، مؤكداً ان هذا تدبير وقائي.
وأوضح المعهد أن البركان «مايون» لفظ 25 مليون متر مكعب من الرماد
والمواد البركانية الأخرى انتشرت على سفوحه وفي المناطق المجاورة.