كشف خالد
أبو عيطة، محامي ضحايا المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق،
تفاصيل جديدة في تحقيقات النيابة العامة، المنعقدة في التجمع الأول بمدينة نصر.
وكان
المستشار هشام جنينة قد اتهم أشخاصا باعتراض طريقه، أمس، واعتدوا عليه، بينما أكد
الطرف الثاني، أن "جنينة" صدم أحد الضحايا وحاول الهروب بسيارته، إلا أن
أصدقاء الضحية اعترضوا طريقه لتسليمه للشرطة.
وقال خالد أبو عيطة لـ«الهلال اليوم» إن رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق غير أقواله أمام
النيابة، وأكد أنها واقعة سرقة بالإكراه وليست واقعة تعدي كما كان يدعي من قبل.
ولفت
محامي الضحايا إلى أن الحادثة لم تقع بالقرب من منزله كما قال في التحقيقات إلا أنها وقعت على بعد 500 متر من منزله، مؤكدًا أن الحادث كان بعيدًا عن منزله.
وأشار
إلى أن تحريات المباحث، أكدت صحة رواية "ضحايا جنينة" في واقعة المشاجرة
ولم تكن واقعة تعدي أو سرقة في الإكراه، كاشفًا عن أن النيابة العامة طلبت تحريات
الأمن الوطني والأمن العام، لافتًا إلى أن التحقيق انتهى مع الضحايا في السابعة والنصف
من صباح اليوم، مع استمرار حبس الضحايا الثلاثة مع حارث هشام جنينة فقط.
وأكد "عيطة"
أن هناك شيئا غائبا لدى النيابة لأن الضحايا فقط هم المحبوسين رغم وجود أطراف أخرى في
القضية وهم المساعد الذي كان معه في السيارة وزوجته الذي هاتفها وتواجدت في مسرح
الحادث، دون وجود إصابات بهما.
وأوضح
محامي الضحايا أنهم حرروا محضرهم قبل محضر المستشار هشام جنينه في تمام العاشرة
صباحًا أما محضر الأخير كان في الثانية عشر ظهرًا، وتم ضم المحضرين في محضر واحد
بسبب وحدة الموضوع، وأصبح الجميع مجني عليهم وجاني في آن واحد لحين التحقق من صحة
ادعاء الطرفين.