حذر جيش الاحتلال، الحكومة اللبنانية من اندلاع حرب بين البلدين، إذا تنامى الوجود الإيراني بتطوير الصواريخ الموجهة في لبنان.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال رونين مانليس ـ في مقال رأي على موقع "الحوار المتمدن" نقلته صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأحد - إن لبنان أصبح بتحركاته وبتغاضي العديد من أعضاء المجتمع الدولي، مصنع صواريخ كبير لصالح إيران.

وأضاف أن لبنان لم تعد لنقل الأسلحة والأموال والمستشارين فقط، لكن إيران فتحت فعليا فرعا جديدا، فرع "لبنان، إيران " حسب الصحيفة.

وتابع أن حزب الله في لبنان لا يخفي محاولاته للسيطرة على الدولة، وأنه في ظل السلوك العدواني لحسن نصر الله، زعيم حزب الله، قام التنظيم الإرهابي بنية تحتية ومصانع لتصنيع أسلحة تحت سمع وبصر الحكومة اللبنانية.

وقال مانليس "إن عام 2017، مثل الـ11 عاما السابقة منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، كان يتسم باستقرار نسبي على الجبهة اللبنانية، وهذا الهدوء هو فائدة للمقيمين على كلا الجانبين".

وأشار إلى أن حقيقة أنه في شمال إسرائيل وجنوب لبنان يوجد أطفال لم يسمعوا إنذار حرب في حياتهم هو إنجاز كبير لحرب لبنان الثانية، وأفضل إثبات على استقرار الردع الإسرائيلي وعدم نسيان اللبنانيين لضخامة الخطأ الذي ارتكبه نصر الله عام 2006.

ورأى أن العام الماضي أيضا كان دليلا على أن حزب الله هو ذراع تنفيذي لإيران، ففي كل مكان يعيش في عدم استقرار توجد بصمة إيران، وفي كل هذه الأماكن تم اكتشاف تورط حزب الله.

وحذر مانليس من أن مستقبل اللبنانيين يقع في أيدي ديكتاتور يجلس في طهران، معربا عن الاعتقاد أنه من الصحيح تحذير المقيمين في لبنان باللعبة الإيرانية في أمنهم ومستقبلهم.

وقال المتحدث، إن الجيش الإسرائيلي استغل العام الماضي لتحسين استعداداته لنشوب حرب في الجبهة الشمالية، مضيفا أنه إذا علم أعداء إسرائيل ما تعرفه عنهم، سيمتنعون عن دخول نزاع آخر لسنوات عديدة قادمة.