أعربت فرنسا -اليوم الاثنين- عن قلقها من المعارك بين الجيش اليمني والقوات الانفصالية في عدن مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى.
ودعت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - أطراف النزاع إلى ضبط النفس واللجوء للحوار للحيلولة دون عرقلة تسوية الأزمة ، معتبرة أن حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والوصول الكامل وغير المشروط وبدون عائق للمعونة الإنسانية هي التزامات يفرضها القانون الإنساني الدولي وملزمة لجميع الأطراف.
ورأت أن الأولوية في اليمن تتمثل في استئناف المفاوضات لبحث الحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة أراضي البلاد، واستعادة السلم والأمن بشكل دائم ووضع حد للوضع الإنساني.
وشددت باريس - في ختام البيان - على ضرورة أن تستأنف الأطراف اليمنية دون شرط مفاوضات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة.