أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، عن قلقها من تصاعد حدة الاشتباكات في مدينة عدن "العاصمة اليمنية المؤقتة"، بين القوات الحكومية والفصائل الجنوبية، داعية لحل قضايا نظام الدولة في اليمن بعد انتهاء النزاع فيه.
وقالت الوزارة - في بيان نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - " إن معلومات واردة تؤكد أن عدن أكبر مدن الجنوب اليمني، شهدت يوم 28 يناير اشتباكات مسلحة بين وحدات الحرس الرئاسي لليمن، وأنصار ما يسمى بالمجلس الانتقالي، الذي يدعم توسيع الحكم الذاتي في جنوب اليمن لدرجة قد تصل إلى إقامة دولة مستقلة في هذه الأرض، موضحه إن وسائل الإعلام تحدثت عن سقوط 20 قتيلا من كلا الجانبين بالإضافة إلى عشرات المصابين".
وأضافت الخارجية الروسية " إن موسكو قلقة من هذا التطور للأحداث، الذي قد يتسبب في مرحلة جديدة للنزاع المسلح على الأرض اليمنية وتوسيع دائرة المشاركين فيه".
واختتمت بيانها قائلة " إننا لا نزال على يقين بأن مسائل مستقبل اليمن، بما في ذلك نظام الدولة والأراضي، يجب حلها ليس باستخدام السلاح وإنما حول طاولة المفاوضات بعد انتهاء النزاع العسكري السياسي وعبر المراعاة المتبادلة للمصالح ومباعث القلق لجميع القوى السياسية البارزة في هذه البلاد".