الجمعة 27 سبتمبر 2024

كولومبيا تعلق محادثات السلام مع جماعة متمردة بعد هجمات

29-1-2018 | 20:51

 أعلن الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، اليوم الاثنين، تعليق محادثات السلام مع جماعة "جيش التحرير الوطني" الماركسية المتمردة، بعد مقتل سبعة أشخاص وإصابة العشرات، خلال هجمات بالقنابل مطلع الأسبوع.

 

ووفقا لوكالة "رويترز"، تجري الحكومة في كولومبيا وجماعة "جيش التحرير الوطني" محادثات منذ فبراير2017 بهدف إنهاء حرب دائرة منذ 50 عاما.

 

جاءت تلك الخطوة بعد أن أعلن وزير الدفاع الكولومبي "لويس كارلوس فييجاس" في وقت سابق اليوم مسؤولية مقاتلي جماعة "جيش التحرير الوطني" عن شن ثلاث هجمات بقنابل على مراكز للشرطة، ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى وعشرات المصابين.

 

وقتل خمسة من أفراد الشرطة، وأصيب أكثر من 40 آخرين في تفجير وقع في مدينة بارانكيا الساحلية صباح السبت.

 

كما قُتل رجلا شرطة آخران وأصيب شرطي بجروح قبيل منتصف ليل السبت في إقليم بوليفار، ووقع الهجوم الثالث بعد ذلك بأربع ساعات في مدينة سوليداد، ما أدى إلى إصابة خمسة رجال شرطة ومدني واحد.

 

وقال فييجاس لمحطة كاراكول الإذاعية المحلية "هذه الأعمال الفظيعة من تدبير جيش التحرير الوطني"، وأضاف أن أعمال العنف تلك تثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت هذه الجماعة تريد السلام.

 

وكان الجانبان قد اتفقا على أول وقف لإطلاق النار بينهما في أكتوبر، لكن المتمردين شنوا هجوما جديدا عندما انتهت الهدنة هذا الشهر وقتلوا أفرادا من قوات الأمن وفجروا خطوط أنابيب نفط رئيسية.

 

وقالت جماعة "جيش التحرير الوطني" - في بيان على موقعها الإلكتروني الرئيسي اليوم- إنها ستدعم وقفا جديدا لإطلاق النار، لكن هذه الهجمات ستستمر في ظل عدم وجود هدنة.