الأربعاء 19 يونيو 2024

نقيب المعلمين يشارك في مؤتمر «مصر في عيون الرياضيين» بدار الأوبرا

أخبار29-1-2018 | 22:15

شارك خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الاثنين، في مؤتمر "مصر في عيون الرياضيين" الذي تنظمه نقابة المهن الرياضية برئاسة الدكتور فتحي ندا وحملة "كلنا معاك من أجل مصر" وائتلاف دعم مصر من أجل توحيد الصف والوقوف خلف القيادة السياسية.


وصرح "الزناتي" عقب مشاركته في المؤتمر بأن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات في مكافحة الإرهاب وما تحقق من نجاحات على أرض الواقع من إنجازات وما تم تنفيذه من مشروعات تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي من خلال دوره البارز الفاعل وجهوده المخلصة في بناء مصر الحاضر والمستقبل، وترسيخ دور مؤسسات الدولة في الحفاظ على كيان مصر وتحقيق مكانتها الإقليمية والدولية على كافة المستويات، وترسيخ دعائم الأمن والأمان للمواطن المصري، وكل هذا كان له الأثر البالغ في دفع عجلة الاقتصاد وعملية التنمية وساهم بشكل ملحوظ في دعم مصر واستقرارها.


وأضاف أن الدافع لتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة لا يأتي من فراغ،  وإنما يأتي تقديراً وعرفاناً له لما تحقق من إنجازات حقيقية على أرض الواقع.


وتابع أن هذا يتطلب منا جميعاً ضرورة التكاتف والتلاحم من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية ودعم خطواته في التحركات الداخلية والخارجية وإنجازات سيادته التي تتعاظم وتزداد يوما بعد يوم علي أرض الواقع من أجل وضع مصر في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة.


ومن جانبه، أكد الدكتور فتحي نقيب الرياضيين خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر على أن تأييد الرياضيين والنقابات المهنية للرئيس السيسي أمر وجوبى وليس اختياراً والشعب سينتخبه بأغلبية كاسحة لإنجازاته المتعددة في جميع القطاعات وإدارته الحكيمة للدولة خلال الفترة الرئاسية الأولى في ظل ظروف اقتصادية صعبة.


وأشار "نقيب الرياضيين" أن ترشح الرئيس السيسى جاء بعد نداء الشعب المصري له لاستكمال الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى لبناء مصر الحديثة مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يولى الرياضة أهمية كبرى كونها تخفض الجريمة وتكافح الإرهاب فضلا عن فوائدها للصحة العامة وزيادة الإنتاج لافتاً إلى أن المؤتمر يقام في إطار حرص نقابة الرياضيين في مصر على إبراز الدور الايجابي لمؤسسة الرئاسة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في السنوات الأربعة الأولى التي تولى فيها المسئولية وجاءت عقب فترة تعتبر هي الأصعب في تاريخ مصر المعاصر.