الخميس 27 يونيو 2024

المرشح الثاني للرئاسة في حوار لـ «الهلال اليوم»: أحظى بدعم 40 مليون مصري.. وهدفي الوصول لكرسي الحكم.. ولا تصالح مع الإخوان.. ولم أتعرض لأي ضغوط.. وانتخاب السيسي ليس جريمة

تحقيقات30-1-2018 | 02:27

المرشح الثاني لرئاسة الجمهورية:

5 آلاف جنيه راتب كل شاب

تمليك 3 ملايين مصري لأراضي جديدة لتنميتها

تعرضي لضغوط لخوض الانتخابات «كلام غير منطقي»

امتلك قاعدة شعبية عريضة

98 % من أعضاء الحزب فوضوني لخوض الانتخابات

« مش هنطلب من الناس تاخد سلاح وتنزل تحارب الإرهابيين»

«المياه بالنسبة لنا حياة أو موت»

أطالب الناخبين بالاصطفاف أمام صناديق الاقتراع

 

فتح المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، والمرشح الوحيد أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها مارس المقبل، قلبه لـ«الهلال اليوم»، متحدثًا عن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، ورد على شائعات ترشحه للانتخابات، كاشفًا موقفه من جماعة الإخوان الإرهابية.


رئيس حزب الغد،  تحدث بصراحة عن خططة التنموية للشباب، وآلية حشد المواطنين خلفه في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أنه يمتلك ما يقرب من 40 مليون صوتًا متمثل في اتحاد القبائل العربية ونقابة الفلاحين فضلا عن حشد أمناء الحزب أصوات المواطنين في المحافظات.


وشدد "موسى" على أن الانتخابات ستكون معركة شرسة وليست تقليدية كما يتصور البعض، مؤكدًا أنه سيكون منافسًا عنيدًا وشرسًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً إنه يخوض الانتخابات من أجل الوصول لكرسي الحكم من خلال رؤية وبرنامج انتخابي قوي مدعمًا بفكر اقتصادي جديد ومحوري.

 

وإلى نص الحوار..

في البداية، حدثنا عن آلية تمويل الحملة الانتخابية الخاصة بك؟

هناك حد أقصى للإنفاق على الحملات الانتخابية موضوع من الهيئة الوطنية للانتخابات، لا يمكن للمرشح أن يتجاوزه وهو 20 مليون جنيه في المرحلة الأولى و5 مليون جنيه في حالة وجود جولة إعادة، ونحن ملتزمون بهذا القرار.


تمويل الحملة الانتخابية هيكون من ثلاث جهات يأتي على رأسها أموال المرشح الخاصة بجانب تمويلات الحزب وأموال بعض رجال الأعمال بالحزب والمساهمين من خارجه.


كيف ستتحركون لحشد المواطنين خلال الفترة المقبلة؟

التحرك في الشارع المصري والمحافظات لحشد المواطنين خلفي سيكون عن طريق طريق أمانة الحزب في المحافظات والمدن المختلفة، بجانب تحركات اتحاد القبائل العربية الذي يضم قرابة 40 مليون مواطن مصري بمختلف أرجاء الجمهورية، كما نحظى بتأييد نقابة الفلاحين التي تضم قطاع عريض من المواطنين، كل هذه الأمور ستمنحنا تسيهلات كبيرة في التحرك على الأرض.

 

هناك ادعاءات بأنك مدفوع للترشح وتعرضت لضغوط لخوض السباق الرئاسي؟

لم أتعرض لأي ضغوط نهائيًا وهذا كلام عار من الصحة وغير منطقي، ونحن تحركنا منذ فترة لإتمام الأوراق المطلوبة ونعمل في صمت، والادعاءات لا تعنينا ومعروف مصدرها للجميع.


نحن نتحرك من دافع وطنيتنا وحبنا لبلدنا العزيزة مصر، وموقفنا واضح للجميع من ثورة 30 يوينو ويشهد القاصي والداني بحبنا لبلدنا ودعمنا لجيشنا، «مش معقول هنقول للناس متدوناش أصواتكم وأدوها لمنافسينا».


كيف تخوض الانتخابات باعتبارك المرشح الوحيد أمام الرئيس السيسي؟

أخوض الانتخابات من أجل الفوز والوصول لقصر الاتحادية، وسأكون منافس قوي وعنيد للرئيس السيسي، ولكن المنافسة كلها تكون بالأدب والاحترام في طرح المشروعات القومية والخطط الاقتصادية الخاصة بمشروعي الانتخابي القائم خلق رأسمالية وطنية لخدمة المجتمع.


هل تخشى من المضايقات؟

لن يكون هناك مضايقات من الأساس، لأننا سنتحرك بكل أدب واحترام دون مخالفة للقواعد الانتخابية الموضوعة.


من الممكن أن يكون هناك تنسيق وتواصل بين حملتكم وحملة الرئيس السيسي؟

ربما يكون هناك تنسيق بين الحملات بعيدًا عن المرشحين، ولكن ذلك في حالة حدوث أي أضرار أو تعديات بين أطراف الحملتين، ولكن لا أتوقع ذلك لأن الأطر الموضوعة سوف يلتزم بها الجميع.


والتواصل سيكون بالمناقشة بين أطراف الحملتين، ولن يكون التنسق عنصرا أساسيا، لأن كل فرد يعمل بأسلوبه وبطريقته، ولا يحدث أي تعديات طالما يحترم كل طرف الـآخر.


البعض يسأل عن سبب تأخرك في إعلان الترشح؟

هذا غير صحيح، نحن في الحزب لم نتأخر وتحركنا عندما انسحب الفريق أحمد شفيق من مارثون الانتخابات، لأننا كنا ندعمه ومع انسحابه بدأنا في جمع التوكيلات في المحافظات استعدادا للانتخابات الرئاسية، وسعيت أنا للحصول على تزكية النواب حتى حصلت على تزكية 27 نائبًا قبلت اللجنة منهم 23 تزكية وتحركنا للكشف الطبي الذي تم على يومين.


هل كانت هناك اعتراضات داخل الحزب على ترشحك؟

بالعكس، حصلت على موافقة عظمى من أعضاء الهيئة العليا والتنفيذية للحزب، إذ حصلت على تأييد أكتر من 98%  من أبناء الحزب، بعد استطلاع رأي أمناء المحافظات، الذين منحونا تأييدهم.


ماذا تحمل في برنامجك للشباب؟

برنامجي يقوم في المقام الأول على تنمية الشباب، وتوفير فرص عمل لهم مع توفير حياة كريمة، إذ أسعى لأن يكون راتب الشاب 5 آلاف جنيع شهريًا، فضلا عن تمليك 3 ملايين شاب لأراضي الدولة لإقامة مشروعات تنموية عليها تحت إشراف الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.


هل يتم معاقبة أبناء الحزب الذين يصوتون للرئيس السيسي؟

لن يكون هناك أي قرار يعاقب أي شخص من أبناء الحزب في حالة تصويتهم للمرشح المنافس، لأن هذا التصويت قائم على القناعة الشخصية ليس فقط لأبناء الحزب ولكن لجميع المصريين.

 

بماذا تطالب الناخبين؟

أطالب الناخبين بعد العزوف أو مقاطة العملية الانتخابية، لأن ذلك يعتبر خيانة للأمانة وخيانة لأنفسهم، أطالبهم بالمشاركة في عملية الاقتراع لأننا جميعًا نعمل لخدمة مصر ونكون نموذجًا عالميًا ولا يكون تعدي أخلاقيا.


ماذا عن الملفات الخارجية؟

الملفات الخارجية متشعبة وتحتاج إلى فريق عمل خاص وكبير، والجانب السياسي والدبلوماسي فيها مهم، فأزمتنا مع أثيوبيا وضع مختلف، فالمياه بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت وخط أحمر لا يوجد تهريج به، أي مساس به يعتبر تأهب للحرب ووأديس أبابا فاهمة الكلام ده كويس، والملف ده يحتاج إلى البدلوماسية أكثر من الأمنية.

 

كيف ستتعامل مع ملف الإرهاب؟

أتعامل مع ملف الإرهاب أولا بالفكر، لأننا مش هنطلب من الناس تاخد سلاح وتنزل تحارب الإرهاب والمتطرفين، لازم يكون فيه وعي حقيقي يعني اللي شايف جاره أو قريبه متطرف فكريًا يبلغ عنه، لأنه مش هيستنى لما يروج يفجره في بيته.


موقفك من الإخوان؟

موقفنا من الأخوان واضح وصريح ولا رجعة فيه، ولا نتفق معهم نهائيًا، ولن نتعامل معهم في أي آلية، لأن لهم فكرهم وفكرهم لا يتغير، وإحنا لينا اتجاهتنا المختلفة.


هل من الممكن أن تتصالح معهم حال فوزك بالرئاسة؟

لن يحدث ذلك أبدًا، ولن أتصالح معهم مع الناس اللي قتلوا وحرقوا وسلبوا ولا نية للتصالح مع ناس عاوزه تخطف بلدنا وتخدها للتهلكة.