أكد مدير تحرير جريدة الأهرام والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، أنه ترشح على مقعد النقيب لإنقاذ المهنة بعد سلسلة الإخفاقات التى منيت بها على يد من يدعون أنهم صحفيون، حسب قوله.
وأضاف "سلامة" خلال زيارته مقر جريدة "الموجز"، اليوم، لشرح ملامح برنامجه الانتخابى: "أسعى لتعديل أوضاع الصحفيين الاقتصادية والمهنية، لأننا جزء من الأزمة، فنحن لا نقدم للجمهور محتوى لائقا، وبالتالى لابد من تطوير المهنة وأداء العاملين بها"، معتبرا أن قانون النقابة الحالى غير دستورى، لكن الزملاء لم يسعوا لتغييره أو تعديله، وهو أيضا من القضايا الهامة التى سوف يسعى للعمل عليها.
وأوضح أن معركة الانتخابات الحالية مهنية ونقابية، وأنه ليس ضد تيار أو أشخاص، ولديه برنامجه الانتخابى الذى يضم جميع المجالات، واستطرد: "أنا ضد اقتحام النقابة، لكن إدارة الأزمة حينها كانت خاطئة بشكل قاتل جعلتنا نخسر ولا نكسب، على عكس أزمة قانون 95 التى شهدت تجانسا بين الصحفيين، حيث استطاع النقيب والمجلس إدارة الأزمة بذكاء وحولوها لانتصار ورفعوا شأن الصحفيين.
وتابع: "الحديث عن أننى مرشح الدولة هو سلاح الإفلاس والهزيمة، فالبعض يسعى إلى عمل فتنة لافتعال أزمات قبل انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة".
يذكر أن عبدالمحسن سلامة ينافس على مقعد نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى المقرر لها ١٧ مارس المقبل، مع ٦ مرشحين آخرين، هم يحيى قلاش، وإسلام كمال، والسيد الإسكندرانى، وجيهان الشعراوى، وطلعت هاشم، ونورا راشد.