مكتبة الأسكندرية تختتم أعمال «المؤتمر الرابع لمواجهة التطرف»
اختتمت بمكتبة الأسكندرية اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الرابع "الفن والأدب في مواجهة التطرف"، بحضور أكثر من أربعمائة مثقف وباحث وأكاديمي وإعلامي على مدى ثلاثة أيام.
وصرح مدير مكتبة الأسكندرية ، الدكتور مصطفى الفقي، بأن نجاح مؤتمر "مكتبة الأسكندرية الرابع لمواجهة التطرف " جاء بسبب تنوع اللقاءات والمناقشات التي أضفت نوعا من الثراء والتنوع على المؤتمر.
وأشار إلى أن المؤتمر قرر استضافة الأطفال من سن عشر سنوات حتى ستة عشر عاما من شتى المحافظات ، وذلك لتوعيتهم وتدريبهم، وكي يروا ما لدينا من فنون وثقافة، لافتا إلى أن مواجهة التطرف يجب أن يبدأ من العقول الصغيرة بضمير وطني وفهم صحيح للإسلام.
وأصاف أن الحديث عن تجديد الفكر الديني بدأ منذ سنوات ، معتبرا أن العائد من ذلك كان محدودا .
ولفت إلى وجود "فهم خاطئ " تجاه الإسلام ، حيث لا توجد أمة ظلمت تاريخيا مثلما ظلم الإسلام والمسلمون ، مشيرا إلى أن هذه الفكرة تنسحب أيضا على الديانات الأخرى التي تعيش في هذه البقعة من العالم.
وقال إن أجهزة الإعلام الغربية لا تقول عن تنظيم "داعش" الإرهابي باسمه ولكنها تقول "تنظيم الدولة الإسلامية " مما يؤثر بشكل سلبي كبير على صورة الإسلام.
وأكد أن مهمة مكتبة الأسكندرية هي مهمة أخلاقة وطنية وسياسية ودينية، مبينا أنها في مرحلة الانتشار بالداخل والخارج سواء في محافظات مصر أو في المحيط العربي ومنطقة شرق آسيا.