رئيس «المصرية الروسية للثقافة»: إنشاء اتحاد للمترجمين العرب والروس
أعلن الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم عن إنشاء اتحاد للمترجمين العرب والروس لتجميع أكبر عدد من المترجمين بهدف تكوين أرشيف الكتروني لاتاحة الترجمات من اللغة الروسية الي العربية ومن العربية الي الروسية أمام الباحثين والقراء.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت اليوم تحت عنوان " مستقبل الترجمة بين الروسية والعربية ودور المؤسسات في دعم الترجمة" ، في إطار المؤتمر الدولي الثالث للتواصل الثقافي العربي الروسي الذي يتم تنظيمه ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ ٤٩.
وأشار الي أن المؤسسة أصدرت ١٢٢ كتابا ، منها ٢٥ كتابا مترجما من اللغة الروسية الي العربية أبرزها "النبطي" و"البابا مات" ، والتي لاقت إقبالا كبيرا من المجتمع الروسي ، حيث تمثل هذه الكتب نوعا جديدا من الأدب بالنسبة للقارئ الروسي.
وقال الشافعي إنه تم اطلاق مبادرة للتركيز علي الاتجاه العلمي في الترجمة خاصة في مجالي علوم الفضاء والطاقة النووية، منوها بأنه تم إصدار أول كتاب بالأمس ويحمل عنوان " دفاعا عن مشروع مصر النووى".
من جانبه ، قال الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة إن الثقافة الروسية لها تأثير كبير في العالم مما يتطلب مضاعفة ترجمة الكتب الروسية الي اللغة العربية دون اللجوء الي اللغات الانجليزية و الفرنسية ، حيث أن مصر لديها الكثير من الأساتذة الذين يجيدون اللغة الروسية.
وأكد مغيث أهمية إتاحة الكتب التي تبرز الثقافة الروسية الي القارئ العربي لاثراء العالم العربي بهذه الثقافة المتنوعة.
وقالت الدكتورة مكارم الغمري الأستاذة بكلية الألسن " إننا بحاجة الي ترجمة الكتب الانسانية وليس فقط الكتب الأدبية ، نظرا لما تعيشه الدول العربية من صراعات وحروب" ، مشيرة الي ضرورة التركيز علي الكتب التي تدعو الي التسامح وقبول الآخر.
من جانب آخر ، أكدت الدكتورة سهير المصادفة رئيسة إدارة النشر بالهيئة القومية للكتاب أن روسيا بلد عظيم يقدر الأدب العربي بخلاف الكثير من الدول الأخرى التي تهتم فقط بالصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة العربية ، متمنية أن تشهد الفترة المقبلة زخما كبيرا في الترجمات الروسية العربية.