السبت 8 يونيو 2024

«يونيسيف»: 60 ألف طفل في فخ المجاعة بكوريا الشمالية

30-1-2018 | 17:31

يواجه نحو 60 ألف طفل خطر المجاعة في كوريا الشمالية، حيث تتسبب العقوبات الدولية في تفاقم الوضع لأنها تبطئ شحنات المساعدات، حسبما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم الثلاثاء.


وقال نائب المدير التنفيذي للمنظمة، عمر عبدي، إن الإمدادات أو العمليات الإنسانية مستثناة من العقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن بالأمم المتحدة.


وأضاف في تصريحات صحفية: "لكن ما يحدث بالطبع هو أن البنوك والشركات التي توفر أو تشحن سلعاً تكون شديدة الحرص، فهي لا تريد المخاطرة فيما بعد بربطها بانتهاك العقوبات".


وقال "هذا يجعل جلب أشياء أكثر صعوبة لنا، لهذا يستغرق ذلك وقتاً أطول لا سيما في جلب أموال إلى البلاد وكذلك شحن سلع إلى كوريا الشمالية، لا يوجد العديد من خطوط الشحن التي تعمل في هذه المنطقة".


وأضاف أنه جرى تشديد العقوبات على الوقود مما يجعله أكثر ندرة وأغلى ثمناً، وذكر تقرير الأسبوع الماضي نقلاً عن ثلاثة مصادر مخابراتية أوروبية أن كوريا الشمالية شحنت فحماً إلى روسيا في العام الماضي جرى تسليمه بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية واليابان في انتهاك على ما يبدو لعقوبات الأمم المتحدة.


وأكد مدير برامج الطوارئ في يونيسيف مانويل فونتين، "نتوقع أن يصبح 60 ألف طفل في وقت ما خلال العام مصابين بسوء تغذية حاد، هذا هو سوء التغذية الذي قد يؤدي إلى الوفاة، إنه سوء تغذية ينطوي على نقص بروتين وسعرات".


وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف إن المنظمة توقعت أن يعاني 60 ألف طفل في كوريا الشمالية من سوء تغذية حاد في العام الماضي.


وقالت يونيسيف إنها تسعى لجمع 16.5 مليون دولار في العام الحالي لتوفير تغذية وخدمات صحية وماء لشعب كوريا الشمالية، لكنها ذكرت أنها تواجه "تحديات في عملياتها" بسبب السياق السياسي المتوتر و"العواقب غير المقصودة" للعقوبات.


وكانت القوى العالمية قد فرضت عقوبات متزايدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية، وفي الأسبوع الماضي أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على تسعة كيانات و16 شخصاً وست سفن كورية شمالية اتهمتهم بدعم برامج الأسلحة.