تواجه الحكومة البريطانية الثلاثاء، ضغوطاً لنشر آخر تحليلاتها
المتعلقة ببريكست، بعد تسريب تقرير داخلي جاء فيه أن بريطانيا ستكون في وضع أسوأ
أياً كان الاتفاق الذي تتوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي.
والتقرير المتعلق بالأثر الاقتصادي الذي أّعد لوزارة بريكست واطلع عليه موقع
"بازفيد" الإخباري الإلكتروني، أظهر أن معدل النمو سيكون أدنى، في
مجموعة من السيناريوهات المحتملة.
ويأتي التسريب فيما تستعد رئيسة الحكومة تيريزا ماي للتوجه إلى الصين في زيارة
تستمر ثلاثة أيام لتعزيز العلاقات التجارية، وفيما يبدأ مجلس اللوردات في البرلمان
البريطاني مراجعة قانون الانسحاب، وهو بند رئيسي في التشريع المتعلق ببريكست.