ومازالت افراح "حقل ظهر" تتالق وتفتح شهية خبراء
البترول بوضع كل التصورات للاستفادة من الحقل، حيث يفتتح رئيس الجمهورية، عبدالفتاح
السيسي، اليوم الأربعاء، مشروع حقل ظهر للغاز غرب محافظة بورسعيد، والذي يعد أكبر حقل
غاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط، عام 2015 من قبل شركة إيني الإيطالية.
فيري المهندس عبد
الله غراب وزير البترول الاسبق، أن حقل ظهر
يعمل علي توفير الوقود الحد من الاستيراد؛ لأن انتاج الحقل من الغاز يصل إلى 350 مليون قدم مكعب يوميًا، ويصل إلي مليار
قدم مكعبة يوميًا مع نهاية يونيو المقبل، مما ؤد الي تحقق الاكتفاء الذاتي من ا لغاز خلال العام القادم
وأضاف غريب في تصريحات خاصة، أنه عقب نهاية المشروع تصل
الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى 2.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في نهاية عام 2019،
مشيرا إلى أن حقل ظهر يعمل علي تخفيف العبء علي الدولة
بواقع 60 مليون دولار شهريا قيمةالعملات
الاجنبية التي يتم بها استيراد الغاز
وعلي
الجانب الاخر يري المهندس خالد عبد البديع،
رئيس الشركة القابضة للغازات السابق، وهي الشركة التي ابرمت العقدمع شركة ايني الايطالية
المكتشفة لحقل ظهر ، انه يعمل علي تحقيق الاكتفاء
الذاتي من الغاز و يوفر للبلاد 9.5 دولار مقابل
5.88 دولار، قيمتها عند الحصول عليها من الشريك الأجنبي في مصر، قيمة تكلفة
شحنات الغاز المسال وهو مبلغ كبير بدون شك.
ويضيف عبد البديع
ان وقف استيراد الغاز من الخارج لصالح
الموازنة العامة، بسبب وقف الاستيراد للغازمن الخارج بالاضافة الي زيادة الإيرادات عبر حصة مصر المجانية من الحقل،
وتشمل40% من الإنتاج، وتقدر بنهاية المشروع
بما يعادل 2.5 مليار دولار سنويًا.
كما يعمل حقل ظهر علي ، تحسن الميزان التجاري مع توقف الاستيراد.
بالاضافة الي زيادة الطلب علي الاستكشاف والتقيب عن الغاز بجميع منطق الامتياز المحيطة
بحقل ظهر تمنيا للوصول الي كشف جديد يعادل
اكتشاف القرن.