الأربعاء 29 مايو 2024

مسئولة أممية تدين ارتكاب حكومة ميانمار أعمال عنف ضد الروهينجا

1-2-2018 | 10:40

 أدانت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار يانجي لي حكومة وجيش ميانمار لدورهما في ارتكاب أعمال عنف ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة.

وقالت لي - حسبما ذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس - إن اللاجئين الذين فروا من ميانمار أعربوا عن مخاوفهم من عدم انتهاء أعمال العنف والتشريد التي ترتكب بحقهم، مشيرة إلى أنه يجب أن يتمكن شعب ميانمار المتواجد في بنجلاديش وتايلاند من العودة إلى بلادهم حيث ينتمون.

وأضافت لي أن الأوضاع في ميانمار ليست آمنة لعودة مسلمي الروهينجا، مطالبة بضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على ميانمار من أجل توفير الظروف المناسبة لعودة الروهينجا.

وأشار التلفزيون إلى أنه تم منع المقررة الأممية من دخول ميانمار في شهر ديسمبر الماضي إلا أنها أجرت مقابلات مع عدد من لاجئي الروهينجا في كل من بنجلاديش وتايلاند.

وقد فر أكثر من 650 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش منذ أن شن الجيش في ميانمار حملة قاسية في شهر أغسطس الماضي بعد هجمات شنتها مجموعة مسلحة على مواقع الشرطة، وعلى الرغم من أن جيش ميانمار يقول إنه يجري عملية تطهير ضد الإرهابيين إلا أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول اعتبرت ما حدث بأنه عملية "تطهير عرقي" ارتكبت بحق مسلمي الروهينجا لطردهم من البلاد.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة في ميانمار، في وقت سابق صباح اليوم الخميس، إن زعيمة البلاد أونج سان سو تشي كانت بالعاصمة ناي بي تاو وقت وقوع هجوم بقنبلة حارقة على منزلها الكائن بمدينة يانجون. 

وقال زاو هتاي -حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية - إن الأضرار الناجمة عن الهجوم كانت طفيفة، موضحا أن الشهود رأوا شخصا مجهولا يركض مبتعدا عن منزل مستشارة الدولة سو تشي وأن الشرطة عثرت بعد ذلك على زجاجة منفجرة بها أثار بنزين بالمبنى ما تسبب في احتراق مواسير المياه الخارجية.