الإثنين 10 يونيو 2024

«نيويورك تايمز»: «إف بي آي» يدين تصويت الحزب الجمهوري على الإفراج عن مذكرة سرية

1-2-2018 | 12:24

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) اصطدم للمرة الأولى علانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بعد أن أدان المكتب تصويت أعضاء الحزب الجمهوري على الإفراج عن مذكرة سرية تتهم وزارة العدل الأمريكية و"إف بي آي" بإساءة استخدام سلطتهما للحصول على إذن بمراقبة أحد مساعدي الحملة الانتخابية السابقة للرئيس ترامب سرًّا.

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي بيانًا أوضح خلاله أنه لم تتم إتاحة الفرصة الكاملة له لمراجعة تلك المذكرة قبل يوم واحد من التصويت عليها من قبَل لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب، كما أعرب عن قلقه إزاء ما وصفه بإهمال الحقائق التي من شأنها أن تؤثر بصورة أساسية على دقة المذكرة، وذلك وفقًا لما نقلته الصحيفة الأمريكية، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس.

وأضافت الصحيفة أن تعليق "إف بي آي" على المسألة يدفع مدير المكتب كريستوفر واري إلى مواجهة مع الرئيس الأمريكي -الذي أقال بشكل مفاجئ جيمس كومي مدير المكتب السابق- بينما تعهد واري مؤخرًا في البيت الأبيض بأن يحتفظ بسرية المذكرة.

وقالت الصحيفة إن ترامب يريد أن يرى المذكرة منشورة، حيث قال لأشخاص مقربين منه إنه يعتقد أن نشر المذكرة يُظهر مسؤولي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي وكأنهم تصرفوا بطرق غير مناسبة بشأن الوثيقة السرية في شهر أكتوبر عام 2016 حول مستشار حملة ترامب الرئاسية كارتر بيج.

وكان أعضاء الحزب الجمهوري قد صوتوا في وقت سابق من الأسبوع الجاري -داخل لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب- على الإفراج عن مذكرة سرية ومثيرة للجدل تتهم وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي بإساءة استخدام سلطتهم للحصول على إذن بمراقبة أحد مساعدي الحملة الانتخابية السابقة للرئيس الأمريكي.

وقد وصف النواب الديمقراطيون مذكرة الجمهوريين المؤلفة من ثلاث صفحات ونصف الصفحة بأنها محاولة لعرقلة تحقيق وزارة العدل الأمريكية الجاري في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وذلك بتجميع حقائق منتقاة خارج سياقها.

وقال النائب الديمقراطي آدم شيف، عن ولاية كاليفورنيا، إن الجمهوريين صوتوا "لتسييس عملية الاستخبارات".

    الاكثر قراءة