قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، اليوم الخميس، أن عام 2018 سيشهد بداية نهاية المرحلة الانتقالية في ليبيا.
جاء ذلك - خلال مؤتمر صحفي مشترك - عقده ألفانو فى موسكو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في ختام زيارة تستغرق يوما واحداً إلى العاصمة الروسية.
وأضاف ألفانو "أن المبعوث الأممي غسان سلامة، يعمل منذ فترة طويلة من أجل عقد مؤتمر دولي حول ليبيا، في سبيل بلوغ مرحلة الانتخابات الحرة".
وتابع "أنّ إيطاليا وروسيا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأسره، متّحدون فى دعم رؤية خطة العمل التي يتبناها سلامة".
ولفت رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى "ضرورة توحيد جميع القوى على الأرض".
وأشار إلى "إمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال عقد مؤتمر وطني شامل يضم ممثلين عن مختلف مكونات النسيج السياسي والاجتماعي الليبي".
من جانبه، قال لافروف، إن بلاده ظلت على قناعتها، منذ تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011، بأنه لن يتسنى التغلب على الانقسام الحالي إلا من خلال الحوار الوطني". ، داعيا إلى السير على خطى مسار الحوار الوطني السوري الذي بدأ في سوتشي، فيما يتعلق بالأزمة الليبية.
وفي نفس السياق، أقر لافروف بأن عملية مماثلة ستجري بشكل بطيء بالنسبة للأزمة الليبية مقارنة بنظيرتها السورية".
كما شدد الوزير الروسي على ضرورة التخلي عن الخط الذي ينص على التركيز على قوة معينة في ليبيا".
ولفت إلى أن "مشاكل ليبيا تؤثر على الدول المجاورة، كما يتضح من وجود تنظيم داعش، وتجّار البشر".
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وسياسية، حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، وذلك منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي عام 2011.