قالت منظمة العفو الدولية: إن قرار المحكمة العليا في المالديف بإلغاء إدانة الرئيس الأسبق "محمد نشيد" في اتهامات تتعلق بالإرهاب بالإضافة إلى زعماء معارضين آخرين، يعد "نقطة تحول" لهذه الدولة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم، عن مدير المنظمة في منطقة جنوب آسيا "بيراج باتنايك" قوله إنه يجب تنفيذ حكم المحكمة العليا كما يجب أن ينتهي ما وصفه بـ"مطاردة الحكومة للمعارضين السياسيين والنقاد"، مشيرا إلى أنه يجب أن تتم إعادة محاكمة قادة المعارضة وفقا للمعايير الدولية كما يجب على السلطات في المالديف استعادة استقلال القضاء.
وأضاف باتنايك، إن إدانة نشيد في عام 2015 في اتهامات تتعلق بالإرهاب مدفوعة باعتبارات سياسية.
وكان نشيد - أول رئيس منتخب للمالديف - قد اضطر إلى الاستقالة من منصبه عام 2012 عقب عشرة أعوام قضاها في الحكم إثر تنظيم مظاهرات حاشدة من جانب المواطنين احتجاجا على قراره باعتقال أحد القضاة، كما خرج نشيد خاسرا في الانتخابات الرئاسة التي جرت عام 2013 لصالح الرئيس السابق "مأمون عبد القيوم".