2-2-2018 | 15:59
قال الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم الجمعة إن السلطات الأفغانية اعتقلت "11 شخصا" في أعقاب موجة من الهجمات التي هزت البلاد، وذلك دون تحديد صلاتهم بالهجمات الأربعة الأخيرة التي تم ارتكابها في أفغانستان خلال عشرة أيام الماضية.
وفي إطار ذلك، أعلن الرئيس تنفيذ "خطة أمنية جديدة في كابول" الأحد المقبل، حسبما قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم.
وذكرت الصحيفة إن حركة طالبان أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف يوم 20 يناير الماضي فندق انتركونتيننتال في كابول، فضلا عن هجوم آخر بتفجير سيارة إسعاف مفخخة في ال27 من الشهر نفسه، بوسط المدينة (مما أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخص وإصابة 235 آخرين).
كما شن تنظيم داعش هجوما على منظمة "انقذوا الأطفال" غير الحكومية التي يقع مقرها شرقي البلاد (مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص) بالإضافة إلى الهجوم الذي استهدف الأكاديمية العسكرية في كابول الإثنين الماضي (مما أسفر عن مقتل 11 شخصا).
كما اتهم أشرف غني من جديد باكستان بالتخطيط لهذه الهجمات، إذ قال "إن مركز حركة طالبان يقع في باكستان"، مطالبا إسلام آباد باتخاذ "إجراءات والتزامات واضحة وليس مجرد حبرعلى ورق".
وأضاف غني أيضا أن "الأفغان لن ينسوا ما حدث وبأنهم سيأخذون بثأرهم حتى وإن استغرق الأمر مائة عام".
وأعلن الرئيس أيضا أن "أجهزة الأمن والدفاع ستقدم لي يومالأحد المقبل خطة أمنية جديدة لحماية كابول"، دون ذكر المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
ومن جانبه قال مدير الاستخبارات الأفغاني، محمد معصوم ستانكز إنه "من الواضح أن الهجمات التي ارتكبت في أفغانستان كان قد تم تحضيرها في الجانب الآخر من الحدود حيث يمتلك مقاتلوا طالبان قواعد آمنة هناك".