الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكومة ميانمار تنفي وجود مقابر جماعية للروهينجا

  • 2-2-2018 | 20:51

طباعة

نفت حكومة ميانمار اليوم الجمعة تقريرا صادرا عن وسائل إعلام أمريكية، أفاد بوجود خمس مقابر جماعية لمسلمي الروهينجيا قتلهم الجيش بمساعدة البوذيين.

وأفادت التقارير أنه تم التأكد من وجود المقابر الجماعية في قرية جو دار بين في ميانمار وذلك من خلال المقابلات التي أجريت مع أكثر من أربعة وعشرين شخصا، ممن استطاعوا الفرار إلى مخيمات اللاجئين في بنجلاديش. 

وأضافت أن صور الأقمار الصناعية للمنازل المدمرة في القرية أظهرت أن القرية قُضي عليها ودمرت بالكامل.


وقالت لجنة المعلومات التابعة لحكومة ميانمار -في بيان لها- إن نحو 17 مسئولا حكوميا بالإضافة إلى شرطة حرس الحدود تحركوا نحو القرية، وأجروا تحقيقاتهم بشأن التقرير.


ووفقا للبيان، فإن المسئولين التقوا عددا من سكان القرية الذين قالوا إن مثل هذه الوقائع لم تحدث تماما، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية.

 
وزعم بيان الحكومة أن مجموعة من مسلحي الروهينجا تصدت لقوات الأمن في القرية خلال عمليات أمنية لقوات الجيش.
وأضاف البيان أن نحو 500 من القرويين الذين دعموا عناصر الروهينجا هاجموا قوات الأمن بأسلحة مثل السكاكين والعصي والرماح الخشبية؛ ما أدى إلى اضطرار قوات الأمن إلى إطلاق النار. 


وأشار البيان إلى أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل 19 شخصا، زعمت قوات الأمن أنهم "إرهابيون". 


وأضاف البيان "أن حكومة ميانمار لن تنكر وقوع انتهاكات حقوق الإنسان وأنها ستحقق على الفور إذا كان هناك دليل قوي على حدوث مثل تلك الانتهاكات".


ونوه بيان الحكومة إلى أن التحقيقات الأولية حيال ما جاء في التقارير الأمريكية أثبتت عدم صحتها.

يذكر أن الأمم المتحدة تعد مسلمي الروهينجا "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم" وتتهم حكومة ميانمار بارتكاب انتهاك خطيرة لحقوق الإنسان ضدهم.

    الاكثر قراءة