رحبت الحكومة البريطانية بإعلان الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، بفرض عقوبات على ثلاثة أفراد على خلفية اتهامهم بارتكاب "انتهاكات صارخة" لحقوق الإنسان في جنوب السودان.

وقالت الوزيرة البريطانية لشؤون أفريقيا «هاريت بولدوين»، في بيان صحفي، إن الوقت حان ليواجه أولئك الذين يعملون على تقويض العملية السلمية في جنوب السودان ثمن أفعالهم.

وأكدت أن بلادها لعبت دورا رائدا في دفع هذه العقوبات على مستوى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه من المهم اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يواصلون العمل ضد مصالح شعب جنوب السودان.

وشددت على التزام بريطانيا بدعم عملية السلام، داعية في هذا الصدد قادة جنوب السودان إلى المشاركة بحسن نية في الاتفاق على حل سياسي وإنهاء معاناة شعبهم.

وأشارت إلى أن النزاع بجنوب السودان سبب أزمة إنسانية وسياسية واقتصادية، حيث يعيش أكثر من مليون ونصف شخص على حافة المجاعة، فيما فرّ أكثر من أربعة ملايين شخص من منازلهم؛ ما أدى إلى أكبر أزمة للاجئين في أفريقيا.