يبدو أن الهلاوس تقض مضجع من يقدمون أنفسهم أسودا أمام الطغاة وطلابا للشهادة لكنهم يفزعون من عابث باتصال هاتفي.
فمجددا يخرج علينا يحيي حسين عبدالهادي الذي يظن في نفسه أن أجهزة الأمن لا هم لها إلا استهدافه يدعي تلقيه تهديدات من جهات أمنية مجهولة متناسيا خدعة أشرف الخولي المدفوع من الإخوان
الغريب أن عم يحيي الذي أكد أن جهة أمنيه هددته بالقتل يقول تلقيت اتصالا من رقم مجهول فكيف تسني له معرفة أن هذا الرقم المجهول يخص جهة أنية وهي خاصية يمكن وضعها إلى أي تليفون وتمنح لغير الضباط والعاملين بالأجهزة السيادية لكن يبدو أن الشفافية واخدة حقها معاه حبتين.
على أي مثل هذه الحالات إما موقعها العيادات النفسية أو إدعاء بطولة كاذب وأمام هذا ليس أمامه إلا أن يغير رقم هاتفه أو يتحلي قليلا بالعقل فليس من المعقول أن القاتل يتصل بضحيته لتحديد موعد لتنفيذ الجريمة.