يبدو أن السيناريو كالآتي هاجم السيسي وفي
صبيحة اليوم ازعم تهديدك بالقتل هذا بالضبط مجرد محاولة فهم لبوست المخضوض يحيي
حسين عبد الهادي القيادي الإخواني الذي جانب المنطق محاولة إضافة اسمه على كشف الجيل الجديد من زعماء
النصب السياسي.
المخضوض الذي تلقى كما يزعم رسالة تهديد عبر
الهاتف ولا أفهم كيف يعرف المهدد ضحيته هل تأكيدا لتهديده أم لغباء شخص ساذج فإن
كنت سياسيا معارضا كما يقدم يحيي نفسه وجاءتك مكالمة تهديد فالأمر ليس في حاجة
لذكاء ومفهومية أن المتكلم محسوب على النظام الذي تعارضه فما الحاجة لمهدد عم يحيي
أن يعرف نفسه السبب الوحيد الذي قد يدفعه لذلك هو اتهامه عم يحيي بالغباء فأراد أن
يشرح له ليفهم.
وبقراءة بسيطة لبوست الرعب تجد حالة "تمحيك
محتقنة" بالرئيس السيسي إذ المطلوب هو إدخاله في جملة مفيدة وهنا بما يملكه
عم يحيي من نباهة مفرطة واجه مهدده بشجاعة أن ليا في البلد أكتر من اللي لعبد
الفتاح السيسي.. لي وليك ايه يا عم يحيي هي خناقة على قراطين في بلدكم هو انت كنت
من بناة مصر القديمة واحنا مش واخدين بالنا.
وبإفراط في الشجاعة تتنافي مع استغاثته على
مواقع التواصل يقول عم يحيي أنا لا أقبل التهديد ولم أقبله أيام مبارك وهنا يشير
إلى مجده وكيف أن الدولة اللي لي فيها أكتر من عبد الفتاح السيسي تطارده وتنزعج من
استمرار حياته ..حاجة عجب .
ثم يناقض عم يحيي نفسه فيقول لا أعتقد أن
هناك من يجرؤ على انتحال الصفة والتليفون مراقب فأول من سيكشفه هو نفس الجهاز الذي
يتنصت علي التليفونات ..وهنا اسأل عم يحيي هدأ الله روعه وحشره مع زمرته من أهل
الشر هو أنت ليه يا عم يحيي عايز تأكد على نفي إن ممكن يكون شخص خدت منه فلوس مش
عايز ترجعها مثلا بينتحل صفة ضابط ويحاول
يهددك ويخوفك مش ده ممكن برضه يا عم يحيي بتنفيه ليه.
الإجابة ببساطة إن هذه حلقة من مسلسل يتهادى
تكون نهايته إعلان أن مصر دولة قمعية وتصوير السيسي على أنه قائد ميليشيا وليس
رئيس جمهورية منتخبا هذا ما حاوله عم يحيي ولأن الكدب ما لوش رجلين ساقه الله ليكتب
هذه العبارة .
على أي حال يا عم يحيي سك الباب كويس قبل ما تنام والأعمار بيد الله لكن لماذ لم
تتقدم ببلاغ لكشف وتتبع لهذه المكالمة وعلى الأقل تحرج الدولة لو حصلك حاجة
الإجابة أن هذا كان حديث نفس وعزفا على نغم نشاز في سيمفونية "مصر قمعية ..
مصر وحشة" ما تبقاش ترد على رقم خاص تاني وريح دماغنا ودماغك يا عم يحيي.