تعد مدينة سفاجا، موقعا مهما للسياحة العلاجية، والاستشفاء؛ لتميز شواطئها بالرمال السوداء، ذات الصفات الطبيعية الفريدة من نوعها.

وتحتوي رمال سفاجا، على ثلاث مواد مشعة، بنسب غير ضارة، وهي: اليورانيوم، والثوريوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى احتوائها على نسب عالية من أنواع مختلفة من أملاح الذهب، والمعادن.

هذه الصفات التي تتمتع بها رمال سفاجا، لها دور علاجي مهم، في القضاء على مرض الروماتويد، وأملاح الجيرمنيوم، وهي شبه موصلة للكهرباء، وعند تسخينها بأشعة الشمس؛ تنشط وتبث إليكترونات سريعة، تخترق جلد المريض، وتهدئ جهاز المناعة المضطرب، وتساعد هذه الصفات في علاج الصدفية، وآلام المفاصل.

ولشمس سفاجا الدافئة دور مهم في علاج مختلف الأمراض، إذ تحيطها مرتفعات جبلية؛ تعمل كحائط صد ضد الرياح، والعواصف، مما يوفر جوا نقيا خاليا من الشوائب، ويجعل تركيز الأشعة فوق البنفسجية، ذات فائدة كبيرة في العلاج، وخصوصا خلال ساعات الصباح الباكر، وما قلب الغروب.