وكالات
أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، سرقة قطع زخارف أثرية تعود للعصر الأيوبى (1174: 1250 ميلادية) من ضريح الإمام الشافعى الأثرى (وسط القاهرة).
وأوضحت الوزارة فى بيان، أن مقصورة السلطان الكامل الأيوبى الموجودة داخل ضريح الإمام الشافعى تعرضت اليوم للسرقة.
أوضح البيان أنه تمت سرقة الباب الخشبى للمقصورة الذى يبلغ طوله 70 سم، إضافة إلى مجموعة من الزخارف الخشبية المعمارية صغيرة الحجم.
وأشار البيان إلى أن وزير الآثار، خالد العناني، أمر بإحالة الواقعة للنيابة العامة للتحقيق.
ويعتبر ضريح الإمام الشافعي من أكبر الأضرحة في مصر على الإطلاق ومسجلة في عداد الأثار الإسلامية، وبُني الضريح عام 1211 ميلادية تعظيماً للإمام الشافعي (صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي).
يشار إلى أن محاضر النيابة المصرية سجلت خلال السنوات الأخيرة عشرات القضايا من هذا النوع.
ويشير أثريون إلى أنه عقب ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011 زادت عمليات التنقيب عن الآثار وتهريبها بشكل كبير مع حالة الانفلات الأمني التي سادت عقب الثورة، وتردي الاوضاع الاقتصادية للمصريين من جهة أخرى.
ولم تنجح الإجراءات الحكومية في الحد من ظاهرة سرقة الآثار والتنقيب عنها رغم إصدار قانون خاص لمكافحة التنقيب عن الآثار أو الاتجار فيها؛ حيث يشدد العقوبوات على المتورطين في هذه الجرائم. -