يبدو أن الإحساس بالضياع والشعور بالذنب بتسليم الأتباع لمصير مجهول يدفعان كوادر الإرهاب الهاربين للتظاهر بانهم يعيشون في سعادة فيبالغون في التقاط الصور التي تفيد بذلك حتى يحاولوا تغطية آلام العيش كلاجئ في بلد غريب تلاحقه نظرات الاحتقار من أهل بلده.
هكذا فعل أيمن نور من أيام حين التقط صورة مع كلبه وهكذا فعل أيضا عبد الرحمن عز الإهابي الإخواني الهارب من العدالة الذي التقط صورة ايضا مع كلب والضحكة تملأ وجهه.
هكذا تعيش قيادات التنظيم في رغد العيش تاركة أتباعهم يواصلون مواجهة المجهول حتي يأتي هؤلاء في وقت لاحق تكون الظروف ملائمة.