السبت 23 نوفمبر 2024

بالصور.. جلسة صلح بالجيزة تتحول لمؤتمر شعبي لتأييد الرئيس السيسي.. قيادات أمنية وبرلمانية تحقن الدماء بين عائلات أطفيح وحلوان.. والأهالي «معاك ياريس»

  • 4-2-2018 | 17:20

طباعة

تحولت جلسة صلح عقدتها الأجهزة الأمنية بالجيزة بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظة ونواب البرلمان لحقن الدماء بين عائلتي «الأشراف» و«الأبرام» إلى مؤتمر شعبي لتأييد الرئيس السيسي حيث أعلن عدد من الأهالي تأييدهم للرئيس خلال جلسة الصلح مرددين: «السيسي رئيسي»، «معاك ياريس»، «تحيا مصر»

وكان قد عقد اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة جلسة صلح بين عائلتي "الأشراف" والأبرام"، في حضور مساعده لقطاع الغرب اللواء إسماعيل رجب، والعميد إبراهيم المليجي، مأمور قسم الجيزة، والرائد معتصم رزق، معاون المباحث، ووسط حراسة أمنية مشددة حيث قدم شخصان من عائلة الأشراف "الكفن"، طالبين الصفح من العائلة الأخرى وسط تكبيرات الحضور، وأقر الجميع بالصلح النهائي، وتعهد كلاً منهما بعدم التعرض للآخر في حضور كبار العائلات وأفراد العائلتين

وسط حضور النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب و اللواء أحمد عبد الباسط مساعد وزير الداخلية السابق، واللواء أحمد زغلول مهران مساعد مدير المخابرات الحربية السابق، وكيل مجلس النواب سليمان وهدان واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، الإعلامي محسن داود مقدم برنامج حق عرب، والنائب صبحي الدالي والنائب بكر أبو غريب .

وكانت مشاجرة نشبت بين العائلتين منذ عدة أعوام، سقط على إثرها قتيلين من عائلة الأبرام بمنطقة ترسا، وتطورت إلى أن نجحت الأجهزة الأمنية في التوافق بينهما وعقد الصلح وتحرر المحضر اللازم وجاري عرضه علي النيابة العامة

كما نجحت قوات مديرية أمن القاهرة، تحت إشراف اللواء خالد عبدالعال مدير الأمن، واللواء طارق علام نائبه لقطاع الجنوب، في إنهاء الخصومات الثأرية بين عائلتين في حلوان خلال جلسه صلح، والعمل على تصفيتها تعميقًا للشعور الأمني لدى المواطنين، ومنعًا لتطورها وما يترتب عليها من تداعيات.

وتم عقد جلسة صلح في الخصومة الثأرية بين عائلات "عايد بشير، وجيه متولي، عيسى مسعود، قرني مخلوف" بسب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، بحضور رموز القبائل والعائلات والنواب مصطفى بكري وإسماعيل نصر الدين وحمدي عبدالوهاب، والقيادات الأمنية، تحولت في نهايتها إلى مؤتمر شعبي لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.

وتم التوفيق والتصالح والتراضي بين الطرفين وأقروا جميعًا بالصلح النهائي بينهما وتعهد كل منهما بعدم التعرض للآخر.