ناقش الدكتور محمد عبد القادر،
المدير العام للمكتب الفني لوزير الشباب والرياضة، استراتيجية تسويق البرامج
والمنشآت الشبابية والرياضية، في ضوء فعاليات البرنامج التدريبي لآليات استراتيجية
مكافحة الفساد، وجرائم الاعتداء على المال العام، الذي تنفذه وزارة الشباب
والرياضة - الإدارة المركزية لشئون الوزير- والإدارة العامة للتنظيم والإدارة - وإدارة
التدريب لشباب العاملين بمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات خلال الفترة من 3 إلى
7 من فبراير الجاري بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
عرف عبد القادر التسويق
بأنه التصميم والتنفيذ للمنتج لإشباع الحاجات أو الرغبات لدى المستهلك أو العميل
المستهدف، والتسويق في مجال العمل الشبابي هو نشاط اجتماعي إداري يمارسه الأفراد في
المنظمة، بدءًا من رئيسها إلى أصغر عامل فيها، وبالتالى فهو نشاط شامل ومتكامل لا
يقتصر على فرد بذاته في المنظمة، والفرق بين مفهوم التسويق وبعض المفاهيم الأخرى
كالترويج كما تناول مفهوم تسويق البرامج والأنشطة موضحا الارتباط بين التسويق
والفساد والأنشطة التي يجب تنفيذها للبرامج والأنشطة وأهمية التسويق ووظيفته لكل
مؤسسة ومفهوم التسويق المتكامل.
وأضاف عبد القادر، أن
تسويق المنشآت الشبابية يتطلب معرفة ما يتطلبه النشء والشباب حتى يستطيع تحقيق متطلباتهم
بما يخدم التنشئة لهؤلاء النشء والشباب، بما يتناسب مع أهداف التسويق لهذه المنشآت،
وأن تسويق الخدمات يختلف عن تسويق السلع، مؤكدا أنه لتحقيق تسويق أفضل للمنشآت
الشبابية وأنشطتها، يجب التعرف على نقاط الضعف بها، والعمل على تقويتها والتعرف
على المنافس والعمل على مجاراته والتفوق عليه، من خلال تقديم الخدمات الجيدة التي
تخدم النشء والشباب.