أكد العلماء أن قصر أسردحاون الرخامى يعود إلى عام 600 قبل الميلاد، ويظنون أنه للملك الأشورى أسرحادون،كما كان يوجد العديد من التماثيل الأشورية وتماثيل للآلهة ديمى.
وبالرغم من كل هذا قد أكد العلماء أنهم كانوا يتوقعون أن يجدوا أكثر من هذا، وأنه كان يوجد بالفعل الكثير من الأشياء المذهلة، لكن داعش قد سرقتها جميعا قبل تمكن القوات العراقية من استرداد المدينة.
تقول ليلى صالح أمينة متحف الموصل سابقا، والتى اكتشفت قصر أسرحادون، إنها متأكدة أن داعش سطت على جميع أغراض القصر، وأضافت أنها كلما تتخيل فقط ما سرقوه، فهى تتوقع العديد من الأشياء الرائعة.
بالإضافة لذلك فإن هذا الاكتشاف المهم مهدد بالانهيار بسبب استخدام داعش للأساليب البدائية للتنقيب عن الآثار.
جدير بالذكر أن هذا القصر كان موجودا تحت جامع النبى يونس ـ عليه السلام ـ ومرقده، والذى يتفق مسلمو ومسيحيو المنطقة بأنه كان يحتوى على جثمان النبى يونس أو "يونان"، كما يطلق عليه الغرب، وهذا قبل اقتحام داعش للمدينة وتدمير المعالم الحضارية بها، وعلى رأسها هذا الجامع.
تشير بعض شهادات الشهود أن فرقة من داعش اقتحمت المسجد منذ اليوم الأول الذى دخلت فيه المدينة عام 2014، واستعملت أدوات حفر بدائية لاستخراج الجثمان الطاهر، ثم شحنته في سيارات سوداء مضللة بالكامل، و بعدها قامت بتفجير الجامع ولخلط الأوراق قامت بتفجير جامع النبى شيت والنبى جرجيس.
ورغم أن الشك يساور الكثيرين حول إذا كان بالفعل هذا الجثمان هو جثمان النبى يونس-عليه السلام- الا أن الرسومات الموجودة على التوابيت الحجرية، والتي تظهر شخص يبتلعه الحوت تؤكد أنه هو.